عقد القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، مساء الأحد، اجتماعاً موسعا بقيادات وأعضاء الأمانة العامة لهيئة رئاسة، بمقر الأمانة العامة بالعاصمة عدن.
وعبّر الزُبيدي، في مستهل اللقاء، عن سعادته بلقاء أعضاء وكوادر الأمانة العامة، مقدما عرضاً موجزاً لنتائج جولته الخارجية، واللقاءات التي عقدها مع سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، والدول الراعية للعملية السياسية، بالإضافة إلى آخر التطورات في ما يخص العملية السياسية الشاملة، والجهود الدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وشدد الزُبيدي على ضرورة مضاعفة الجهود وبذل الطاقات وصولاً للعمل السياسي المتميز، خصوصا وأن المجلس الانتقالي الجنوبي، بات قوة على الأرض لا يمكن تجاوزها.
وتطرق الزبيدي في سياق حديثه إلى موضوع هيكلة المجلس، مشيرا إلى أن الهدف من الهيكلة هو رفع فاعلية عمل المجلس، وتطويره من خلال التجديد، وضخ دماء شابة، ورفع كفاءة الكادر، لمواجهة أي تحديات قادمة قد تواجه الجنوب وقضيته العادلة في المجالات كافة.
وأشار القائد إلى أن هناك مكونات جنوبية، جديدة سيتم استيعابها ضمن الهيكلة، بعد انخراطها سابقاً في الحوار الوطني الجنوبي، مجددا التأكيد على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، ليس بحزب سياسي، بل كيان جامع لكل الجنوبيين، وسيستوعب ما يمكن استيعابه من الجنوبيين بمختلف توجهاتهم.
واستمع الزُبيدي بعدها، إلى جُملة من الملاحظات التي قدمها عدد من رؤساء الدوائر، وكوادر الأمانة، حول عمل المجلس خلال الفترة الماضية، والمقترحات الممكنة لتطوير عمل المجلس، بالإضافة إلى عدد من الاستفسارات في ما يخص التطورات المتصلة بقضية شعب الجنوب، والرد عليها.
وكان الأستاذ فضل الجعدي نائب الأمين العام، قد افتتح اللقاء بكلمة رحب فيها بحضور الزُبيدي إلى مقر الأمانة العامة، وحرصه على الالتقاء بقيادات وكوادر الأمانة العامة والاستماع إليهم.