جدد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، التأكيد على انفتاح المجلس على جميع القوى الوطنية، انطلاقا من المسؤولية والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقه لتمثيل شعب الجنوب والانتصار لتطلعاته وحقه في استعادة دولته كاملة السيادة.
جاء ذلك لدى استقباله مساء امس في مكتبه عددا من قيادات مجلس الحراك السلمي الجنوبي برئاسة المحامي علي هيثم الغريب رئيس المجلس، وزير العادل السابق.
وجرى في اللقاء مناقشة الجهود المبذولة لتعزيز اللحمة الجنوبية، وخلق اصطفاف وطني جنوبي واسع على قاعدة شراكة حقيقية يشارك فيها الجميع في تحمّل المسؤولية لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته على حدوده الدولية المعترف بها حتى 21 مايو 1990م.
وخاطب الرئيس الزُبيدي الحاضرين بالقول: “هدفنا واحد ومشوارنا واحد، وأبوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع، والجنوب لن يكون إلا بكل ولكل أبنائه”
من جهتهم، عبّر رئيس وقيادات مجلس الحراك السلمي الجنوبي، عن شكرهم وامتنانهم للجهود الوطنية المخلصة التي يبذلها الرئيس الزُبيدي لتعزيز الاصطفاف الجنوبي وحرصه على إشراك كل القوى الوطنية في الجنوب لرسم معالم الدولة الجنوبية القادمة.
حضر اللقاء عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المهندس عدنان محمد الكاف، والأستاذ سالم ثابت العولقي.