قالت مصادر إعلامية أن معركة طاحنة تدور بالقرب من محطة السكك الحديدية في باخموت (أرتيوموفسك).
وكتب بريغوجين، مساء الجمعة، منشورا عبر قناته على “تليغرام” جاء فيه: “بالنسبة لمحطة السكك الحديدية، في الواقع إن شركة فاغنر العسكرية الخاصة تخوض معارك ضارية هناك”.
وفي وقت سابق، قال بريغوجين خلال إفادة صحافية: “القوات الأوكرانية تسلمت عددا كبيرا جدا من معدات الناتو المختلفة، ومركبات مدرعة مختلفة، ودبابات ليوبارد، وقد أعدوا قوات احتياط مؤلفة من نحو 200 ألف شخص”، بحسب ما نقلت وكالة “تاس”.
وأكد أن الخصم نشر تشكيلات قوامها أكثر من 80 ألف جندي في سيفيرسك وسلافيانسك وكراماتورسك ودروجكوفكا وكونستانتينوفكا وشاسوف يار (بلدات في محيط أرتيموفسك)”. وكان بريغوجين قد كتب منشورا عبر قناته على “تليغرام” جاء فيه أن “نزع سلاح أوكرانيا سيتحقق عندما ندمر كل أسلحتها، والأهم من ذلك، عندما ندمر جيشها بأكمله”.
ووفقا له “فإن نزع السلاح حتى الآن يسير على ما يرام، من حيث تدمير الجيش الأوكراني”.
وفي سياق متصل، استخدمت القوات الروسية صواريخ أرض وجو وقاذفات صواريخ وطائرات مسيرة مسلحة لقصف مناطق أوكرانية كانت ضمتها، الجمعة، ما تسبب في وقوع إصابات وأضرار في المباني وانقطاع التيار الكهربائي. وقال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية شنت 18 غارة جوية وخمس ضربات صاروخية و53 هجوما من عدة قاذفات صواريخ بين صباح الخميس والجمعة.
ووفقا لبيان هيئة الأركان العامة الأوكرانية، كانت روسيا تركز الجزء الأكبر من عملياتها الهجومية في شرق أوكرانيا الصناعي، مع التركيز على مدن وبلدات ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا في مقاطعة دونيتسك. وتتعلق معظم تقارير ساحة المعركة يوم الجمعة بالمقاطعات الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا في سبتمبر، دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيشه بالسيطرة الكاملة على هذه المقاطعات، بينما أشارت أوكرانيا إلى أنها ستشن قريبا هجوما مضادا لاستعادة المزيد من الأراضي. وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعادة جميع المناطق التي تحتلها روسيا.