العطس هو وسيلة الجسم للتخلص من الغبار والبقايا الأخرى التي تمكنت من اختراق خط دفاع الأنف الأول، وهو المخاط. يحدث العطس بسبب تهيج الأغشية المخاطية (أي الأغشية التي تنتج المخاط). اكتشفي في الآتي أسباب العطس المستمر والطرق العلاجية السهلة:
ما هي أسباب العطس؟
مجموعة كبيرة من العوامل يمكن أن تسبب العطس. تشمل بعض الأسباب الأكثر شيوعاً نزلات البرد أو الإنفلونزا والحساسية واستخدام رذاذ الأنف والغبار وتلوث الهواء.
ما الذي يختبئ خلف العطس؟
العطس هو رد فعل وقائي. في الواقع، أنت تعطسين لمنع “المهيج” من المرور من تجويفك الأنفي إلى الجيوب الأنفية أو الرئتين. هذه هي الطريقة التي يتخلص بها جسمك من الأجسام الغريبة. عادة، لا يكون العطس ناتجاً عن حالة طبية خطيرة؛ هو جزء من نظام الدفاع الطبيعي للجسم.
طرق تقليل العطس
بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية تساعد على علاج العطس( المصدر: Pexels )
لا يمكن للعطس أن يكون متعباً فحسب، بل يساهم أيضاً في انتشار فيروسات البرد والإنفلونزا. توجد بعض الحلول، بدءاً من العلاجات المنزلية إلى الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، إلى النصائح البسيطة لتقليل العطس.
• منع العطس بالمنزل: – مضادات الهيستامين؛ – بخاخات الأنف؛ – مضادات الفيروسات (في الحالات التي يكون فيها العطس بسبب الزكام أو الإنفلونزا)؛ – يمكنك أيضاً تجنّب المحفزات التي تجعلك تعطسين في المنزل عن طريق إجراء بعض التعديلات البسيطة:
تزويد المنزل بجهاز تنقية الهواء الذي سيساعدك على تصفية الهواء الذي تتنفسينه في منزلك.
إذا كنت تعطسين باستمرار، فقومي بفحص منزلك بحثاً عن العفن. لا يمكن أن تكون هذه هي أسباب العطس فحسب، بل يمكن أن تسبب أيضاً مشاكل صحية أخرى أكثر خطورة.
وإذا كان العطس ناتجاً عن نزلة برد أو إنفلونزا، فقد يكون من الأفضل لك تجربة الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، مثل “نيوسيتران”، الذي يحتوي على هيدروكلوريد ديفينهيدرامين (مضاد للهستامين)، وبالتالي قد يوفر الراحة حتى يتخلص جسمك من الفيروس. إلى جانب هيدروكلوريد ديفينهيدرامين، يحتوي النوع الليلي منه على مكونات تخفف احتقان الأنف والجيوب الأنفية والسعال وآلام الجسم والتهاب الحلق والحمى والصداع وسيلان الأنف.