الجنوب اليوم بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي رغم الصعوبات والتحديات ألا أنه يعتبر في أفضل مراحله من حيث التلاحم والأنسجام السياسي والمجتمعي.
الجميع دون إستثناء مقتنع بأهداف المجلس الانتقالي حتى أولئك المعارضين له، يبقى رفضهم مجرد محاولات للبقاء جانبا، حتى لايكونوا امام ميزان الشعب، وألا فهم مدركين أكثر من غيرهم أن مشروع إستعادة هو المشروع الأوحد للشعب الجنوبي وغيره الفشل مصيره المحتم طال الزمان أو قصر.
من نراهم اليوم ضد المجلس هم أشخاص مقطوعين الصلة بشعبهم ويفتقدوا إلى القاعدة الجماهيرية، ولن أكون مبالغاً إذا ماقلت أنهم مرفوضين حتى داخل عائلاتهم الصغيرة، لهذا لايشكلوا أي قلق طالما وهذا الإجماع منقطع النظير جنوبا هو السائد.
فيما مضى ظلت القوى الشمالية تراهن على الانقسام الحنوبي لتبقى مصالحها إلتي تشكلت بعد 94 قائمة، لكن الرياح هبت عكس إتجاه سفينتهم، وقريبا مصيرها الغرق، لان السماء لها عدالتها وهم اليوم في موسم حصاد مازرعوا.