عادتنظيم القاعدة لشن هجمات دموية في محافظة شبوة، جنوب اليمن، بعدما كان نشاطه العملياتي داخل المحافظة قد توقف بشكل شبه كلي خلال السنوات الماضية. في تاريخ 31 مايو 2022 و 1يونيو 2022 نفذ التنظيم هجومين منفصلين ضد قوات “درع شبوة”، في العاصمة عتق وفي مديرية ميفعة بالمحافظة ذاتها، وأسفر الهجومان عن مقتل وإصابة عدد من الجنود.
ومع أن عمليات التنظيم الأخيرة بدت مفاجئة، بالنسبة إلى كثير من المتابعين الذين وضعوا توقف نشاطه داخل المحافظة في سياق تراجع القوة والنفوذ، إلا أنها لن تكون كذلك إن توقفنا عند أمرين: أولهما وضع التنظيم في المحافظة خلال السنوات الثلاث الماضية، وثانيهما وضع المحافظة في ظل قيادتها الجديدة.