أكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، استمرار دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني في المجالات كافة، بما يخدم الشعب، بالإضافة إلى دعم جهود المبعوث الأممي للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن، يحقق السلام والنماء لليمن.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، في مقر إقامته خلال زيارته للسعودية، الأمير خالد بن سلمان، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية “واس”، الثلاثاء.
ونقل وزير الدفاع السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس، وتمنياتهما لليمن وشعبه الأمن والاستقرار.
كما هنأ الأمير خالد بن سلمان، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وأعضاء المجلس بمناسبة ذكرى يوم الوحدة لبلادهم.
من جهته، حمّل العليمي، الأمير خالد بن سلمان، تحياته وأعضاء المجلس إلى قيادة المملكة.
ثمّن جهود المملكة
كذلك ثمّن العليمي وأعضاء المجلس جهود المملكة ودعمها الاقتصادي والتنموي والإغاثي، وسعيها لرفع المعاناة عن الشعب في كل المحافظات، مشيدين بالدور الكبير الذي تقدمه المملكة لوقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية، والتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن وفق المرجعيات المتفق عليها وطنياً ودولياً تحت إشراف الأمم المتحدة.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
فيما حضره من الجانب اليمني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزُبيدي، سلطان علي العرادة، وطارق محمد صالح، وعبدالرحمن أبو زرعة، وعبدالله العليمي باوزير، وعثمان حسين مجلي، وفرج سالمين البحسني، ومدير مكتب الرئاسة يحيى محمد الشعيبي.
وتدفع الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ من أجل حث الأطراف اليمنية على إجراء مفاوضات مباشرة تنهي الحرب المستمرة منذ سنوات.
كما شدد غروندنبرغ مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة على أهمية الحفاظ على الزخم الراهن في الملف اليمني والبناء على التقدم الذي أحرزته كافة الأطراف حتى الآن، لاسيما مؤخراً في صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين الجانبين. وأكد أهمية الحوار وتوافر الإرادة السياسية وتقديم التنازلات من الجانبين.