عقدت الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري في مقرها بالعاصمة عدن، برئاسة الأستاذ عبدالله صالح مقبل القائم بأعمال الأمين العام.
ووقف الاجتماع أمام جملة من المستجدات والأحداث التي شهدها الجنوب خلال الفترة الراهنة وفي مقدمتها تطورات الأحداث في محافظة حضرموت، وما قامت به مجموعة من العناصر الإرهابية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى من اعتداء مسلح على الفعالية الجماهيرية لأبناء حضرموت في مدينة سيئون، والتي طالبوا من خلالها خروج القوات اليمنية من وادي حضرموت والرافضة لسلخ المحافظة عن جنوبيتها.
وناقش الاجتماع تقرير المشهد الاقتصادي خلال شهر يونيو المقدم من الدائرة الاقتصادية والخدمية والذي تضمن أبرز المستجدات الاقتصادية التي تشهدها محافظات الجنوب وفي مقدمتها أزمة الكهرباء ورفض الحكومة عن إيجاد حلول لتوفير الوقود بانتظام، وتدهور سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
واستعرض الاجتماع تقرير إنجاز دائرة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان خلال الفصل الثاني من العام الجاري والذي تضمن الأنشطة المنفذة من قبل الدائرة خلال الفترة المذكورة، وكذا علاقتها بالإدارات المقابلة لها في الهيئات التنفيذية بالمحافظات.
كما ناقش الاجتماع التقرير المقدم من الدائرة الإدارية والمالية المتعلق بالانضباط الوظيفي لكادر الأمانة العامة خلال شهر يونيو، وتم المصادقة عليه مع الأخذ بالملاحظات.
هذا وكان الاجتماع قد استعرض محضره السابق وتم المصادقة عليه، وكذا تقرير نشاط دوائر الأمانة العامة خلال الأسبوع الماضي.