عاود تنظيم الإخوان ممارساته الاستفزازية، التي تستهدف إحداث حالة من التصعيد وإحراق الجنوب بنيران الفوضى.
الاستفزاز الإخواني جرى هذه المرة في محافظة المهرة، حيث أعلنت ما تسمى لجنة الاعتصام التي يتزعمها المدعو على الحريزي، الذي يوالي المليشيات الإخوانية وحليفتها الحوثية، افتتاح مخيمات في عدد من مديريات المحافظة.
الخطوة الإخوانية التي أثارت موجة غضب عارمة، أعطت إشارة بأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من العمليات الاستفزازية للجنوب وحتى ضد التحالف العربي من قِبل هذه القوى المشبوهة.
أثار التحرك الإخواني غضبا عارما بين الجنوبيين الذين فضحوا مؤامرة تنظيم الإخوان وسعيه المشبوه لتفجير قنبلة من الفوضى في أرجاء الجنوب وتحديدا في محافظة المهرة.
وجاهر الحريزي هذه المرة، بوضوح أكثر من أي وقت مضى، بعدائه ضد التحالف العربي، ووجه تهديدات مباشرة ضد السعودية والإمارات، بما يفتح الباب أمام تكهنات عن مستقبل الأوضاع الأمنية في ظل هذه التهديدات الغاشمة.
وسائل الإعلام التابعة لتنظيم الإخوان وكذا الناطقة بلسان المليشيات الحوثية سرعان ما تلقفت تحريض الحريزي، وحولته إلى مادة للعرض أمام الرأي العام وذلك لترويج تلك الرسالة التحريضية وبث حالة من الفوضى في الجنوب.
تثير تحريضات الحريزي توقعات عديدة بأن المهرة قد تتحول إلى جبهة ملتهبة وذلك بعدما أفصح حزب الإصلاح أنها يحارب الجنوب والتحالف في العلن، وذلك في وقت لن يكون من الممكن مُطلقا التغاضي عن الانخراط في مواجهة فعلية ضد إرهاب الحريزي لحماية أمن المنطقة بأكملها وليس فقط المهرة.