حذر خبير وطني جنوبي في مجال المساحات السكانية من من تداعيات “الاوضاع المعيشية في عدن والمناطق المحررة ، وقال ان الوضع لا يحتاج الى إنفلات أكثر من ذلك”.
ولفت الخبير سعيد احمد بن إسحاق، في تقييم للاوضاع ان ” تعدد الجرائم وارتفاع معدلها في عدن بشكل مخيف ، انما ناتج عن تدهور الحالة المعيشية وارتفاع البطالة وتدني التعليم وارتفاع معدل التسرب وتدني دخل الفرد بصورة متعمدة وغياب القانون وبالتالي العدالة وانتشار المخدرات والاكتئاب والاحباط لعدم وجود المعالجات السريعة نتيجة للحرب النفسية والحصار والحرب الظالمة على الجنوب بشكل ملفت”.
واعتبر إسحاق ذلك ” وضع خطير جدا للغاية لن تسلم دول الجوار منه إن لم تتدارك الامور بدلا من المكائدات السياسية والمعاملات السيئة لا يقرها دين أو عرف فكثرة الضغوط تولد الانفجار والمجازفة والانتحار. وقد حذرنا من مغبة ذلك منذ سنوات”.