أكد صحفي جنوبي أن إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي فرض الإدارة الذاتية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب لم يعد خيار يمكن استبداله بخيار آخر لإنهاء الكارثة المعيشية والخدمية التي تطحن المواطنين الجنوبيين، بل أصبح الحل الوحيد، والذي فرضته سياسات العقاب الجماعي التي تمارسها حكومة ما تسمى بالحكومة الشرعية منذ سنوات ضد الجنوبيين.
ودعا الصحفي محمد فضل مرشد، رئيس تحرير موقع (عدن الان) الأخباري، “المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي إلى سرعة تحمل مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية تجاه شعب الجنوب الذي منحهم تفويضه، والذي بات يعاني أشد صنوف العقاب بقطع الخدمات والمرتبات وتدمير الوضع الاقتصادي والمعيشي في عدن والجنوب على يد حكومة الشرعية الفاسدة ومسؤوليها الذين فضحت تقارير كافة المنظمات الدولية بما فيها مجلس الأمن الدولي فسادهم المهول ونهبهم لكل مقومات عيش الشعب الجنوبي بشكل متواصل منذ سنوات”.
وطالب الصحفي بن مرشد “قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بسرعة الإستجابة لصوت الشارع الجنوبي الغاضب، وإعلان فرض الإدارة الذاتية لعدن والجنوب، وتشكيل حكومة طوارئ جنوبية لإنقاذ الشعب الجنوب الذي وصل إلى حد المجاعة، أما فاسدي حكومة ما يسمى كذبا وزيفا بالشرعية فالاحتجاجات الجنوبية الغاضبة كفيلة بطردها من العاصمة الجنوبية عدن إلى فنادق الخارج التي اعتادت عليها”.
واختتم الصحفي محمد فضل مرشد رسالته إلى قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، قائلا: “الشارع الجنوبي والقيادة الجنوبية أمام لحظة مصيرية لفرض الإرادة الجنوبية واستعادة كرامة وحقوق شعب الجنوب، واسدال الستار نهائيا على الحقبة السوداوية لشرعية الفساد والنهب والعبث التي لم تحرر طوال سبع سنوات شبر واحد من وطنها اليمن الشمال وكرست كل طاقاتها لتدمير الجنوب واضعافه بمشروع خبيث لتحالف الإخوان والحوثيين”