يدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يومه الـ47 في الوقت الذي صدقت فيه تل أبيب على صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وإرساء هدنة مؤقتة في القطاع، وفق ما تم الإعلان عنه رسميا.
وأعلنت حماس فجر الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام مع تل أبيب.
وقالت حماس في بيان أصدرته أنها “ستبقى على الزناد، ونَعِدُ شعبنا أنَّنا سنبقى الأوفياء لدمائهم وتضحياتهم وتطلعاتهم في التحرير والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
تمديد الهدنة
وعلقت وزارة الخارجية القطرية لاحقا، على الهدنة مشيرة إلى أنها ستستمر لـ4 أيام وقابلة للتمديد، وفقل لما نقلته “الجزيرة”.
وأضافت الخارجية القطرية، أنه ستتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق، مضيفة أن الهدنة ستسمح بدخول عدد أكبر من المساعدات الإغاثية بما في ذلك دخول الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد الشهداء في غزة إلى 14,128 شهيداً بينهم 5,840 طفلاً و3,920 امرأة، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (201) طبيب وممرض ومسعف، كما واستشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك (60) صحفياً.
وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 منهم 391 جنديا، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.