السبت , 11 يناير 2025
وعلى الرغم من الاعتقاد بأنه قد تم إضعافه في السنوات الأخيرة بسبب الاقتتال الداخلي والضربات الجوية الأمريكية بطائرات بدون طيار التي قتلت قادتها، إلا أن الجماعة المعروفة باسم القاعدة في شبه الجزيرة العربية تعتبر منذ فترة طويلة أخطر فرع للجماعة المتطرفة التي لا تزال تعمل بعد مقتل مؤسسها أسامة بن لادن.
ولم يقدم الإرهابيون أي تفاصيل عن سبب وفاته ولم تكن هناك علامة واضحة على الصدمة واضحة على وجهه. ويعتقد أن الباطرفي في أوائل الأربعينيات من عمره.
وقالت الجماعة في الإعلان إن سعد بن عاطف العولقي سيتولى زعامة الجماعة. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 6 ملايين دولار مقابل القبض عليه، قائلة إن العولقي “دعا علانية إلى شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها”.
وتعتبر واشنطن فرع تنظيم القاعدة في اليمن أخطر فرع للشبكة الإرهابية منذ محاولته في عام 2009 تفجير طائرة تجارية فوق الولايات المتحدة. وأعلنت مسؤوليتها عن الهجوم المميت في باريس عام 2015 على الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي إيبدو. لكن عملياتها الخارجية تضاءلت في السنوات الأخيرة.
وقال تقرير حديث للأمم المتحدة عن تنظيم القاعدة: “على الرغم من تراجعه، لا يزال تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو الجماعة الإرهابية الأكثر فعالية في اليمن التي لديها نية للقيام بعمليات في المنطقة وخارجها”.
التقديرات المقدمة إلى الأمم المتحدة تشير إلى أن إجمالي قوات القاعدة في شبه الجزيرة العربية يتراوح بين 3000 و4000 مقاتل نشط وأعضاء سلبيين. وتقوم المجموعة بجمع الأموال من خلال السطو على البنوك ومحال الصرافة، فضلاً عن تهريب الأسلحة وتزييف العملات وعمليات الفدية، بحسب الأمم المتحدة.
وتولى البطرفي رئاسة الفرع في فبراير 2020، خلفا للزعيم قاسم الريمي الذي قتل بغارة أمريكية بطائرة بدون طيار أمر بها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب. وكان الريمي قد أعلن مسؤوليته عن هجوم عام 2019 على قاعدة بنساكولا الجوية البحرية الأمريكية والذي قتل فيه متدرب طيران سعودي ثلاثة بحارة أمريكيين.
وفي عهد الباطرفي، وقع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بشكل أكبر تحت تأثير مقاتل القاعدة سيف العدل، الذي يُعتقد الآن أنه يقود الجماعة الإرهابية بعد مقتل أيمن الظواهري في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في أفغانستان عام 2022. وجاء ذلك في ظل اليمن وتشهد اليمن حرباً بين المتمردين الحوثيين، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، والتحالف الذي تقوده السعودية ويدعم حكومة البلاد المنفية ومقرها عدن.
و“منذ عام 2020، تمكن سيف العدل من إقناع البطرفي بنهجه الاستراتيجي، الذي يركز على مواجهة الدول الغربية وحلفائها في اليمن – التحالف الذي تقوده السعودية، والحكومة التي تتخذ من عدن مقراً لها، والإمارات العربية المتحدة وحلفائها”. وجاء في تقرير صدر عام 2023 عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية
يناير 9, 2025
يناير 8, 2025
يناير 6, 2025
يناير 6, 2025