طالبت مسؤولة أممية، المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لديها.
ووصفت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ليزا دوتن، في احاطتها خلال انعقاد جلسة مجلس الامن الدولي المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط، مايحدث من عمليات احتجاز لموظفي الامم المتحدة بالتدهور المقلق في البيئة التشغيلية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقالت في احاطتها ” ان البيئة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أصبحت أكثر تقييداً في وقت يكافح فيه العاملون في المجال الإنساني بالفعل لتلبية احتياجات ملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد”.
وأضافت “أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني ملتزمون بالبقاء وتقديم المساعدات للشعب اليمني، ويجب تلبية الحد الأدنى من المتطلبات لضمان قدرة موظفي الأمم المتحدة على القيام بذلك من دون الحاجة إلى المساس بسلامتهم وأمنهم”.
وأكدت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب (أوتشا)، أن قدرة اليمنيين على التعافي من الدمار الذي خلفه الصراع واتخاذ خطوات ملموسة نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً مرهونة بتأمين التقدم في تحقيق السلام في البلاد.
وتطرقت إلى المساعدات التي قدمها الشركاء الإنسانيين للأسر المتضررة من الأمطار الغزيرة التي ضربت عدة محافظات في اليمن والتي اثرت على حوالي 695 ألف أسرة بشكل مباشر وفقدت منازلها ومصادر رزقها وقتل نحو 98 شخصا فيما أصيب أكثر من 600 شخص.