قال الدكتور ناصر الخُبجي، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالمجلس الانتقالي الجنوبي، إن “الإرهاب ليس له وطن ولا دين؛ فهو فكر مريض يتم توظيفه لأهداف سياسية انتهازية قصيرة النظر من قبل أجبن البشر”.
وأضاف أن “من يلجأون إلى العنف والإرهاب يسعون فقط لتحقيق مصالحهم الدنيئة على حساب حياة الأبرياء واستقرار المجتمعات”، معبرا عن إدانته “بأشد العبارات العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت قواتنا المسلحة الجنوبية في محافظة أبين يوم أمس الجمعة، الموافق 16 أغسطس”.
وأكد في تغريدة على منصة إكس اليوم السبت أن “هذه الجريمة الشنيعة التي أودت بحياة العديد من أبطالنا والمدافعين عن وطنهم وأرضهم، لا تمثل فقط هجومًا على قواتنا المسلحة، بل هي أيضًا اعتداء صارخ على استقرار وأمن الجنوب والمنطقة بأكملها”.
ورأى “إن مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى، إلى جانب التحريض الإعلامي المستمر على قواتنا المسلحة الجنوبية، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف”.
ولفت إلى “أن الأيادي السوداء التي تقف وراء هذه العمليات الجبانة تسعى لبث الفتنة والخوف والرعب بين أبناء الوطن، ولكنها لن تنجح في تحقيق أهدافها الدنيئة، وسيتم التصدي لها بكل قوة ولمن يقف خلفها”.
وأعرب عن تعازيه العميقة لأسر الشهداء ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”، مشددا على أن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستزيدنا عزمًا وإصرارًا على مواصلة النضال و الدفاع عن قضيتنا وطننا وحمايته من كل التهديدات حتى تحقيق الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وعبر عن التزام المجلس الثابت بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة بشكل عام، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في مكافحة الإرهاب ودعم الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.