أصدرت اللجنة الأمنية في محافظة شبوة، مساء اليوم بيان حول الأحداث التي شهدتها العاصمة عتق صباح وظهر اليوم الثلاثاء.
وفي البيان قالت اللجنة أنها عقدت اجتماع برئاسة المحافظ ابن الوزير للوقوف أمام تلك الأحداث، واتخذت إجراءات بحق المتسببين دون أن تحدد من هم.
كما وأكدت اللجنة في بيانها أنها سوف تتخذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار تلك الأحداث.
إلى أن اللجنة الأمنية وفي بيانها عادت لتقول أنها قامت بتشكيل لجنة عسكرية من أعضاء اللجنة الأمنية في المحافظة، لتقصي الحقائق حول هذه الحادثة وحادثة نقطة الكهرباء السابقة، وتقوم اللجنة بحل المشكلة حل جذري.
وفي البيان أكدت اللجنة الأمنية في بيانها أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة توجيهاتها اول باول وكشف المتورطين بإثارة الفتن.
واعتبر نشطاء إن هذا البيان هزيل، ولم يصل إلى مستوى الجدية والحسم تجاه مخلفات سلطة بن عديو الإخوانية، حيث أنه لم يشير إلى الطرف المتسبب، داعين أبناء شبوة للوقوف الجدي ضد ما يحصل من محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة وإدخالها في الفتن والصراعات.
هذا وكانت القوات الخاصة التي هي من بقايا سلطة الإخوان بشبوة، قد صعدت اليوم من جديد في محاولة لتفجير الأوضاع في العاصمة عتق، سيما منذ دخول قوات دفاع شبوة (النخبة سابقاً) والانتشار لتأمين العاصمة.
سياسيون ونشطاء وصفوا أحداث اليوم بأنها محاولة تمرد جديدة للقوات الخاصة التي ترفض تنفيذ توجيهات اللجنة الأمنية برئاسة المحافظ، وتعمل من أجل إبقاء هيمنتها على العاصمة عتق، وإفشال جهود نشر قوات دفاع شبوة لتأمين العاصمة والمديريات الأخرى.
جدير بالذكر أن هذا القوات وفي عهد سلطة الإخوان لم تقبل بتواجد قوات النخبة وشردتهم من كل المعسكرات بعد اجتياح شبوة من قبل الإخوان، بل إنها كانت تختطف وتعتقل اي فرد ينتسب للنخبة بعد أن أصبح مدني، ناهيك على الانتهاكات بحق المواطنين والقبيلة في شبوة.