قال القيادي بالمجلس الانتقالي احمد عمر بن فريد: للجنوب العربي قضية وطنية واحدة ، وهي قضية دولة عربية مستقلة إلى يوم ٢١ مايو ١٩٩٠م ، وهي قضية وطنية متماسكة ليست قضايا محلية متفرقة .. ومشاورات الرياض أكدت على هذا المفهوم الذي ينبغي تعزيزه وليس تفتيته !
واضاف: وفي كل مناسبة – ورغم الصعوبات والتعقيدات- يبرهن شعب الجنوب وحدته الوطنية ، وتمسكه بقضيته، وينشد من العالم بشكل عام والاشقاء العرب بشكل خاص ، دعم حقه المشروع في استعادة دولته، فبدون هذا الحق لن يتحقق السلام في المنطقه.
وتابع: فلا تبخصوا شعب الجنوب حقه ، ولا تظلموه أكثر مما هو فيه حاليا من معاناة ..
وأوضح : نحترم جميع الفرقاء في الجنوب، ولا نقلل من قيمة أحد طالما احترموا إرادة شعب الجنوب، وثمنوا نضاله الطويل وتضحياته الجسيمة.
وأشار : ونحن لا ندعي الكمال ابدا ، فلا زال ينقصنا الكثير من العمل للنجزه ، وفي نفس الوقت لا ندعي الوصاية المطلقة على شعبنا في الجنوب ، ولكننا نحترم ارادته وحقوقه ، ونعمل على تجسيدها، و تحقيقها كما هي في ضميره ووجدانه .