أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، السبت، أنّه سيتنحّى عن منصبه بعد عزله من قبل البرلمان، معربا عن شعور بـ”إحباط شديد” وداعيا إلى إنهاء “سياسة المواجهة”.
وقال يون للتلفزيون “أنا محبط للغاية.. لكن يجب أن أتنحّى”، داعيا إلى إنهاء “سياسة الإفراط والمواجهة” لصالح “سياسة المداولة والتفكير”.
وقبلها وفي بيان أصدره مكتب الرئيس، حث يون مسؤولي الحكومة على الحفاظ على الاستقرار في أداء واجباتهم خلال ما وصفه بالتوقف “المؤقت” لرئاسته.
وقال يون: “أضع في قلبي كل الانتقادات والتشجيع والدعم الموجه لي، وسأبذل قصارى جهدي من أجل البلاد حتى آخر لحظة”.
وصوت نواب البرلمان في كوريا الجنوبية، اليوم، بالموافقة على مقترح عزل الرئيس يون بسبب إعلانه الأحكام العرفية، التي استمرت ساعات قليلة، ثم ألغيت، في وقت سابق الشهر الجاري.
وأقرت الجمعية الوطنية اقتراح العزل بأغلبية 204 أصوات، مقابل 85 صوتا.
ومن المقرر أن يتم تعليق صلاحيات يون ومهامه الرئاسية بعد تسليم نسخ من وثيقة العزل إليه، وإلى المحكمة الدستورية.
وأمام المحكمة مهلة تصل إلى 180 يوما لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون من الرئاسة، أم ستعيد له صلاحياته.
وحال عزل الرئيس، يتعين إجراء انتخابات رئاسية لاختيار رئيس جديد خلال 60 يوما.