قال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي الجمعة، إن بلاده ترفض أي مقترح من شأنه تقويض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أسلافه.
وأضاف فقي أن الصومال يرفض أيضاً أي خطة تتضمن استخدام أراضيه لإعادة توطين سكان آخرين.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة أسوشيتد برس أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين أفارقة توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.
وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأمريكي، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب.
ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، ورفضوا المزاعم الإسرائيلية بأن المغادرة ستكون طوعية، كما أعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمقترح.
وفي أحدث موقف له، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه «لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة»، وذلك في تراجع ملحوظ عن تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى ترحيلهم إلى الدول العربية المجاورة.
وفي الرابع من الشهر الجاري، وافق الزعماء العرب خلال قمتهم الطارئة في القاهرة على خطة أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة يستغرق تنفيذها 5 سنوات، وتكلف 53 مليار دولار، وأكدوا رفضهم تهجير الفلسطينيين من أرضهم.