عقد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، في مدينة المكلا، لقاءً موسعًا بالمكونات النسوية الحضرمية، وذلك في إطار جهوده لتوحيد كلمة أبناء حضرموت.
وفي مستهل اللقاء الذي حضره، الأستاذ علي الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، والأستاذ فادي باعوم، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد سعيد المحمدي، رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، والأستاذ محمد عبدالملك، رئيس تنفيذية انتقالي الوادي، نقل اللواء بن بريك، تحيات الرئيس عيدروس الزُبيدي، إلى الحاضرات.
وأوضح بن بريك أن هذا اللقاء يأتي احتفالا بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من العناصر الإرهابية، والتذكير بأهمية الشراكة مع كل المكونات في صنع مستقبل حضرموت، لافتا إلى أن المحافظة كانت مثالاً للمحافظات المحررة لتماسكها، ويُسعى اليوم لإعادة التماسك بتنظيم أكبر، ولإسقاط أي ذرائع لتدويل قضية حضرموت.
وأشار بن بريك إلى أنه التقى اليوم بممثلي التجمع اليمني للإصلاح، وكذلك مؤتمر حضرموت الجامع، وسيلتقي مع بقية المكونات السياسية، من أجل بلورة فكرة تحويل مؤتمر حضرموت من جامع حقوقي إلى جامع سياسي، محذرا ممن يريدون تدمير النخبة الحضرمية، وموجهاً دعوته للحاضرات بإحياء الذكرى التاسعة لتحرير الساحل، وتأييد النخبة الحضرمية.
وقبل ختام اللقاء، فتح باب النقاش، وطرحت بعض النقاط البناءة، ثم تم اختيار ست نساء من بين الحاضرات، استجابة لما دعا إليه اللواء بن بريك، لرفع الآراء بأسباب المشكلة في حضرموت ووضع مقترحات وحلول، قبل أن تشكَّل لجنة تحضيرية لجامع حضرموت السياسي وصياغة وثائقه.