مفهوم هيكله المجلس كتوجة اعلنته قيادة المجلس ضمن عملية واسعة لتحديث المجلس الانتقالي بشكل عام من بنيتة الهيكلية لمعالجة نواقصها وسلبياتها ومارافق عملية التوسيع والتكوين بعد الانشاء من عيوب وصولا لتطويرها بشكل يستوعب متطلبات الاستجابة في التعامل مع المتغيرات المتوقعة ودعم بنيوي لتنفيذ توجهات المجلس وتعاملة , والاسهام الفاعل في صناعتها.
و بعد.اكتمال الاعداد البنيوي التنظبمي للمجلس او نسمية اعادة هيكلة المجلس تاتي عملية المراجعة للنظام الاساسي كوثيقة تتنظبميه عليا للمجلس وتعديلها وفقا للتعديلات في هيكلة ليستوعب النظام الاساسي …هذه التعديلات في المتغيرات علي الهيئات وعلاقاتها واسقاط الملغية منة واستيعاب الاستحداثات الجديده واعادة صياغة المهام الاساسية التنفيذية لكل مكوناته البنيويه وعلاقات كل منها بالاخرى خضوعا اوتنسيقا لتؤدي بمجملها وبشكل فاعل لتحقيق الاهداف والمهام المصاغة بالنظام الاساسي الموجهه بمجملها لتنفيذ اعلان عدن التاريخي وتمثل عملية التعديل للنظام الاساسي المرحله الاساسية لتثببت المتغيرات الجديدة في عملية التحديث لبنيه المجلس ومهام كل منها لينطلق المجلس في عملية تنظيمية واسعه لانجاز العملية التنظبميه في نظاق مكونات كل هيئة من الهيئات وعلاقتها بالهيئات الاعلى او المقابلة او الادنى وفقا للاطار العام البينيوي والمهام المحددة بالنظام الاساسي لتتمخض عنها اللوائح الداخلية لهيئاتة المركزية والمحلية وهنا تنتهي بانتهائها المرحلة الاولى من عملية التحديث في البنية التنظيمية لينطلق المجلس للمرحلة الاخيرة من عملية التحديث المتعلقة بالعمل لتقييم وتطوير اداء كادره القيادي والتخصصي بكافة المستويات وصولا” لادناها في المديريات واللجان الانتقالية في الاحياء والمناطق السكنية والاقسام في تنسبقيات الجامعة والتشكيل القيادي في الهيئات المستحدثة
وتتحقق هذة العملية ليس فقط من خلال مراجعة وتقيبم اداء كادرة وتشجيع وتحفيز الفاعل منها ومعالجة قصور الاخرى في نطاق كادر المجلس الحالي وانما ايضا بالبحث عن قدرات بشرية استشاريه وقدرات شبابية تسهم في النهوض الفاعل بعمل المجلس لتحقيق اهدافة
وهنا يمكن ان يتضح لنا ان عمليه مراجعة المجلس لبيتة التنظيمية الحالية والتعديل للتصحيح والاستحداث لتطويرها هي ماتسمى اعادة الهيكله وهي الجزء الاول فقط من عملية التحديث والتطوير للمجلس بينما يتمحور الجزء الاخر منها في التقيم لاداء كادرة الحالي القيادي والتخصصي للوصول لرؤية واقعية عن حقيقة فاعلية كل منهم في اداء مهامه والدفع بالافضل للاحسن واعادة توزيع البعض للمواقع التي اثبتت الممارسة فاعليتهم وقدراتهم العملية والمعرفية لادائها خارج نطاق مهام عملهم الحالية
وتنجاوز تملية التحديث باداء الكادر القيادي والتخصصي البحث ايضا عن خبرات وكفاءات متمرسة من النخب المجتمعية الجنوبية الداعمة للمجلس التي اثبتت جدارتها بوعيها خلال فترة النضال لاشراكها في مهام قيادة المجلس وهيئاتة وكذا ماستفرزة توافقات الحوار الوطني الجنوبي للدفع الظم.مايمكن من كادرها في الشواغر التي ستوفرها عملية الاستحداث في بنيتة او الاستبعاد لمن برز فشلهم من قياداته لمواكبه متطلبات العمل بمرحله بناء الدولة ليعمل هؤلاء جميعا في اطار المجلس مع ماستتحققه حوارات المجلس مع القوى الجنوبية من توافقات توجد جميع المكونات في اطار بنية تنسبقية او تحالفية توحد الحنوب في نضاله لاستعادة دولته