تحصلت صحيفة “الأمناء” من مصادرها الخاصة على معلومات خطيرة تكشف أهداف الإخوان من التمرد والانقلاب على السلطة المحلية بمحافظة شبوة والمجلس الرئاسي.
وأفادت مصادر خاصة لـ”الأمناء”، أن الإخوان خططوا لتفجير الوضع العسكري في شبوة والانقلاب على السلطة المحلية منذ أشهر، بهدف إعادة السلطة السابقة من جديد.
وقالت المصادر، إن تمرد الإخوان في شبوة كان الغرض منه السيطرة على عتق عاصمة المحافظة، وإعلان مجلس إنقاذ يقوده حزب الإصلاح الإخواني.
وبحسب المصادر، فإن مجلس الإنقاذ، الذي كان يخطط الإخوان لإعلانه بعد سيطرتهم على عتق، هدفه الضغط على التحالف العربي، لإعادة هادي والأحمر إلى السلطة، وإعادة المحافظ بن عديو إلى منصب محافظ شبوة.
وأوضحت المصادر أن الإخوان رتبوا الانقلاب في شبوة منذ مدة، حيث قام محافظ شبوة السابق بن عديو بتزويد المتمرد عبدربه لعكب بأربعين طقمًا قبل إعلان حالة التمرد.
وأضافت المصادر أن الأطقم التي تحصل عليها لعكب، وصلت من محافظة المهرة، وكانت تأتي على دفعات.
وكان إعلام الإخوان في أحداث الانقلاب والتمرد سرب أخبارًا تفيد بتشكيل مجلس إنقاذ تقوده قيادات إخوانية على صلة بقطر، وقيادات أخرى مرتبطة بخلية مسقط.
وكشفت وثيقة رسمية تحصلت عليها صحيفة “الأمناء”، عن ميزانية شهرية ضخمة تدفعها شركة النفط بمحافظة شبوة لقوات لعكب وقوات النجدة الموالية لجماعة الإخوان.
وتؤكد الوثيقة أن الإخوان يعززون نفوذهم في المحافظة تأهبًا لأي تحرك ضدهم، حيث وجهت السلطة المحلية السابقة، رسالة في شهر سبتمبر من العام الماضي، إلى شركة النفط، تطالب بصرف مخصصات قوات الأمن الخاصة وقوات النجدة، لشهر سبتمبر وأكتوبر من عام 2021م.
وتوضح الوثيقة أن المبلغ المخصص للقوات الخاصة وقوات النجدة في شبوة يقارب 150 مليون شهريا.
جدير بالذكر أن المحافظ عوض بن الوزير العولقي، ومن خلفه الانتقالي والرئاسي، والقوات الجنوبية، أفشلوا التمرد ومحاولة الانقلاب الذي خطط له الإخوان لإعادة النظام السابق إلى السلطة.