تشهد العاصمة الجنوبية عدن حاليا حراكا وطنيا غير مسبوق يقوده رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي لإستكمال جهود توحيد الصف الجنوبي، والذي كان من ثماره وصول رئيس المكتب السياسي للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي الثوري فادي باعوم يوم أمس إلى عدن بمعية فريق من قيادات وكوادر الحراك.
وبحسب معلومات يتوقع توالي وصول قيادات جنوبية بارزة خلال الأيام القادمة للإنضمام إلى المصالحة الجنوبية والإنخراط في اللقاءات الجارية حاليا بعدن برعاية المجلس الانتقالي الجنوبي ومشاركة قوى ومكونات جنوبية لوضع خارطة مستقبل الجنوب القادم بمشاركة وتعاضد كافة قواه ومكوناته الوطنية.
وبينت المعلومات التي تم رصدها أن القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد، رئيس مؤتمر شعب الجنوب، يتوقع وصوله إلى عدن قريبا لمساندة جهود توحيد الصف الجنوبي.
وأكدت منشورات للقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد عمر بن فريد أن القيادي الجنوبي البارز محمد علي أحمد سيكون الشخصية الجنوبية الثانية التي ستنظم إلى لقاءات ومشاورات توحيد الصف الجنوبي الجارية حاليا بعدن.
وكتب بن فريد على صفحته بموقع “تويتر” فجر الاثنين، قائلا: “الصديق العزيز والمناضل الصلب/ محمد علي احمد.. رقم جنوبي صعب في المعادلة السياسية، ومواقف ثابته له في قضية الجنوب حاليا وسابقا”.
وأضاف بن فريد: “التواصل والإهتمام المستمر من قبل الأخ الرئيس عيدروس الزبيدي بالحوار الجنوبي ودعمه له، والجهود العملية الكبيرة التي يقوم بها اللواء أحمد بن بريك، تدفع بتحقيق نتائج مرضية في عملية الحوار الجنوبي، وتؤكد أن المجلس الإنتقالي يعمل بجدية من أجل وحدة الصف الجنوبي كإسحقاق وطني مهم في هذه المرحلة”.