ان العملية العسكرية ”سهام_الشرق“ التي انطلقت من محافظة ابين قبل ايام قليلة هدفت وبشكل رئيسي الى تطهير المحافظة وتخليصها من التنظيمات الإرهابية التي عانت منها منذ سنوات طويلة ، ومن ضمن الأهداف الاستراتيجية أيضا”افشال وإزالة خطر التخادم الإخواني الحوثي مع تنظيمي القاعدة وداعش في المحافظة والذي كشفتة مصادر استخباراتية مؤخرا” ، إضافة الى تعزيز جهود الأجهزة الأمنية الجنوبية في تأمين العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، وحماية حركة التنقل للمواطنين بين المحافظات المرتبطة بأبين والتي كانت تواجه عمليات تقطع وسلب وقتل ونهب للمارة..
كما أن تأمين طرق أبين وشريطها الساحلي سيساعد في وقف ومحاربة عمليات تهريب الأسلحة والممنوعات التي شكلت تهديد حقيقي لكافة المناطق والمدن المحاذية لها وبالتالي اخمدت بؤر أخرى للارهاب.
القوات المسلحة الجنوبية هي صمام الامن والشريك الفعال مع المجتمع الدولي والإقليمي في محاربة الإرهاب بمختلف اشكاله وانواعة ، ولن يهدأ لها بال الا بتخليص الجنوب كاملاً من مختلف التنظيمات الاجرامية التي صنعتها قوى الاحتلال اليمني منذ تسعينيات القرن الماضي، وتمثل ذلك الإرهاب في تحشيد عناصره صوب هذه المحافظة ، وتحديدا من تنظيم القاعدة، بل تحريك العناصر الإرهابية من تلك المناطق لاستهداف العمق الجنوبي.
هذا و يعتبر إطلاق العملية العسكرية من قبل القوات المسلحة الجنوبية استجابة للمطالبات الشعبية الواسعة والمتكررة لها لاستمرار جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف وفرض سيطرتها الكاملة على الأرض من خلال توجية ضربة موجعة لها والقضاء على أي تهديدات لأمن الجنوب …والحفاظ على الانتصارات التي تحققت في شبوة والسيرقدما” نحو اقتلاع القوى المتمردة في حضرموت الوادي.