يمارس حزب الإصلاح الذي لفظه الجنوب منذ فترة طويلة ويقاوم إرهابه بجسارة وبسالة، إرهابا وتطرفا يستدعي إقصاؤه من المشهد عبر حظره وتصنيف تنظيما إرهابا، وأعتبر الشعب ان تنظيم الإخوان هو فصيل إرهابي، وبالتالي ما يتوجب اتخاذه حاليا هو تصنيف الإخوان تنظيما إرهابيا بشكل رسمي في أقرب وقت ممكن.
هناك الكثير من الشواهد التي تدفع إلى ضرورة اتخاذ هذه الخطوة، لعل أهمها التقارب مع المليشيات الحوثية والتنسيق فيما بينهما في صناعة الإرهاب الغادر، وقدمت الكثير من القيادات الإخوانية فروض الولاء والطاعة للمليشيات الحوثية، ولم يكن ذلك على الصعيد السياسي وحسب لكنه تضمن كذلك تنسيقا عسكريا فيما بينهما تضمن ظهور قيادات من حزب الإصلاح تنسق التحركات العسكرية للمليشيات الحوثية.
حزب الإصلاح الإرهابي ارتكب كذلك الكثير من الانتهاكات التي تخص قطاع حقوق الإنسان على مدار السنوات الماضية، وتحديدا منذ احتلاله للجنوب منذ تسعينات القرن الماضي، هذه الانتهاكات التي شملت أبشع صنوف العدوان والاعتداءات، ولم يقتصر على إصدار فتاوى تكفيرية تحض بشكل مباشر على قتل الجنوبيين لكن الأمر شمل كذلك تحشيد عنصار إرهابية وتحديدا من تنظيم القاعدة الإرهابي صوب الجنوب.