التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، سعادة السفير أحمد فاروق، سفير جمهورية مصر العربية غير المقيم لدى اليمن.
وفي مستهل اللقاء، رحب الرئيس الزُبيدي بالسفير المصري، معربا عن تهانيه نيابة عن شعب الجنوب للقيادة المصرية وللشعب المصري الشقيق بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لانتصار السادس من أكتوبر ١٩٧٣م، مؤكدا أن هذا اليوم التاريخي سيظل خالدا ليس في وجدان الشعب المصري فحسب، بل في وجدان وضمير الأمة العربية بأسرها.
واستعرض اللقاء العلاقات الأخوية المتينة بين بلادنا وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والدور المحوري لمصر في دعم جهود إحلال السلام في بلادنا، وآفاق التعاون المشترك في الجوانب الأمنية وسُبل تعزيزها.
كما ناقش اللقاء، مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في بلادنا في ظل تعنت مليشيات الحوثي ورفضها المستمر للجهود الأممية الهادفة لتمديد الهدنة وإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وبهذا الخصوص أكد الرئيس الزُبيدي أن كل المبادرات الإقليمية والدولية لإحلال السلام في بلادنا اصطدمت بتعنت مليشيات الحوثي في الوقت الذي قدم فيه مجلس القيادة الرئاسي كل التنازلات لإنجاح جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والمجتمع الدولي.
وشدد الرئيس القائد في حديثه مع السفير المصري على أهمية تبني المجتمع الدولي موقفا حازما تجاه تمرد المليشيات الحوثية، ورفضها لكل دعوات السلام، وتصعيدها العسكري المستجد، مؤكدا بأن الابتزاز الذي تمارسه المليشيات للحصول على مكاسب سياسية أمر غير مقبول، وأي تصعيد ستقدم عليه سيقابل برد حاسم.
وتطرق اللقاء إلى أهمية الدعم المصري لمجلس القيادة الرئاسي، وحكومة المناصفة وتعزيزه في الجوانب اللوجستية والتأهيل والتدريب في الجوانب الأمنية والمدنية بما يمكن حكومة المناصفة من تطوير أدائها للقيام بالمهام الوطنية المناطة بها.
من جانبه أكد السفير فاروق التزام بلاده بدعم جهود تمديد الهدنة وإحلال السلام في بلادنا ودعم مجلس القيادة الرئاسي وحكومة المناصفة للاضطلاع بمسؤولياتهما في تثبيت الأمن والاستقرار وإنعاش الوضع الاقتصادي.