هجمات عديدة شنها تنظيم القاعدة الإرهابي في محافظتي شبوة وأبين في جنوب اليمن مؤخرا،سلطت الضوء على العلاقة التي تربط التنظيم بمليشيات الحوثي الأرهابية ودقت ناقوس الخطر من تكرار العمليات الأرهابية التي ينفذونها في اليمن.
وحول تفاصيل العلاقة المشبوهه بين القاعدة والحوثي وجرائمهم المرتكبة في حق الشعب اليمني،قال خبراء ومحللون سياسيون ل”الاتحاد”أن المصالح تجمع قادة الجماعتين الارهابيتين قبل كل شيء بوصفهما جماعتين انتهازيتين لاتعرفان الوطن ولا اليمنيين ،لافتين إلى أن ذلك يعرقل جهود السلام ويهدد مسار التهدئة ،وبالرغم من الانتصارات التي حققتها المقاومة مؤخراً على القاعدة إلا أن عناصره مازالت تنفذ بين الحين والآخر هجمات في بعض المناطق ،خصوصاً في شبوة وأبين.
ولم تعد خافية تلك العلاقة المشبوهة بين التنظيمين الارهابيين والتي كشفتها العمليات الإرهابية المشتركة التي أظهرت مدى التنسيق بينهما لإعاقة وعرقلة الاصطفاف اليمني،ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار بأستهداف المناطق المحررة.
ويعود بداية التعاون المباشر بينهما منذ العام2015 عقب دخول الحوثي وسيطاً بين القاعدة ودولة أخرى في صفقة لتبادل الأسرى،للافراج عن دبلوماسي مختطفاً لدى التنظيم ،مقابل إطلاق الدولة سراح 5من كبار قادة القاعدة من سجونها.