التقى محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، ببيته بالمكلا مساء اليوم، الأستاذ علي عبدالله الكثيري عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، المتحدث الرسمي باسم المجلس، والعميد الركن سعيد أحمد المحمدي، رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة، وعدد من أعضاء الهيئة التنفيذية..
وكرس اللقاء لمناقشة التحديات والمخاطر التي تواجهها حضرموت، والدور الذي يمكن أن تؤديه الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة في تعزيز جهود المحافظ في التنمية وإرساء دعائم الأمن والاستقرار .
وجدد الكثيري والمحمدي التأكيد على دعم المجلس الانتقالي لجهود المحافظ بن ماضي، واستعداد أعضاء وأنصار الانتقالي بالمحافظة للعمل تحت قيادته لمصلحة حضرموت وخير وسعادة أبنائها..
لافتين إلى إن الحملات المغرضة، التي تروج للانقسام وتزعم وجود خلافات بين الانتقالي والسلطة المحلية بالمحافظة هدفها تفكيك الصف الحضرمي، وحرف بوصلة الحراك الشعبي الذي يطالب ان تكون النخبة الحضرمية هي المتحكمة في الامن والدفاع عن حضرموت
مؤكدين أن قيادة الانتقالي في حضرموت تكن كل الود والاحترام والتقدير لشخص المحافظ، وتثني على جهوده في محاربة الفساد وتمكين أبناء المحافظة من السيادة على أرضهم والاستفادة من ثرواتها، وأنها حريصة على تعزيز هذه العلاقة التي يسودها التفاهم والاحترام ..
وطالب أعضاء الهيئة في مداخلاتهم، المحافظ بن ماضي بمواصلة جهوده بتطهير مؤسسات ومرافق الدولة من الفاسدين والفاشلين، وتنفيذ إرادة وتطلعات أبناء المحافظة، في إدارة شؤونهم الإدارية والأمنية والعسكرية،
ورحب المحافظ بن ماضي بقيادات الانتقالي.. مؤكدا أن مصلحة حضرموت تقتضي تكاتف جميع أبنائها وتوحدهم واصطفافهم لمواجهة الأخطار والتحديات الكثيرة، وفي مختلف المجالات.
وقدم المحافظ شرحا مفصلا عن التحديات التي تمر بها حضرموت وجهود السلطة المحلية في حلحلحتها.
مؤكدا على أهمية تغليب مصلحة حضرموت وأبنائها، والعمل بروح الفريق الواحد على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار فيها.