تستمرالهجمات الأرهابية على القوات المسلحة الجنوبية وبوتيرة عالية بعد تضييق الخناق على تنظيم القاعدة الأرهابي في أبين.
تشير الدلائل أن الأرهابيين يلفظون أنفاسهم الأخيرة وبالتالي فهم يرمون بكل أوراقهم وثقلهم علهم يجدون مخرجا…
العمليات الأرهابية التي يشنها الأرهابيون في المحفد تحديداً هي بمثابة الحبل الذي يتمسك به هؤلاء المجرمون من جهة ومن جهة آخرى يخيل لهم أنهم بمثل هكذا أعمال سوف يثبطون ويزعزعون عزيمة القوات الجنوبية ،لكنهم لايدركون أن أفعالهم هي من ستجني عليه وستكون نهايتهم على يد اؤلئك الأبطال الذي يروّن بدمائهم الزاكية ،تراب هذا الوطن ،والذين لا يخافون في الحق لومة لائم،وبالتالي فأنهم مصرون على تحقيق وإنجاز جل أهداف الحملة العسكرية التي كلفوا بها والقضاء على كافة معاقل الأرهاب في أبين وغيرها واقتلاعه من جذوره.