منذ فترة طويلة ، دأبت وسائل الإعلام الإخوانية الرسميه على اختلاق الإشاعات العسكرية والترويج للمعلومات المضللة التي تقول : بأن قوات طارق تسلمت حراسة قصر معاشيق الرئاسي في العاصمة عدن ، وتارة القوات الإماراتية تتوالى حماية معاشيق ، وتارة أخرى القوات السعودية تتولى مهمة حماية قصر معاشيق.
هذه الأكاذيب والشائعات التي تروجها وسائل الإعلام الإخوانية دائما ما تنتهي في غضون سويعات ، و كلما اختقلت كذبة جديدة ، كلما افتضحت أكثر.
ومنذ دحر المشروع الإيراني من الجنوب ، لجأت وسائل الإعلام الإخوانية والقوى الإرهابية بكل الوسائل لتشويه سمعة الجيش الجنوبي بالشائعات والأكاذيب لأغراض سياسية ودينية ، والإضرار بصورة الجيش الجنوبي ، ومحاولة زعزعة الشراكة الحقيقة بين القوات الجنوبية وقوات طارق واستغلوا على وجه الخصوص القوات الجنوبية التي تخوض معركة مع تنظيم القاعدة في محافظة أبين ، معتقدين انتشار الشائعات قد تسبب أضرار للقوات والأفراد المرابطة في كل الجبهات .. مجرد وهم فارغ!
كبح الشائعات
في مواجهة الشائعات الإخوانية التي تستهدف القوات المسلحة الجنوبية ، نجح الإعلام الجنوبي بشكل كبير في توضيح الحقائق للرأي العام على نطاق واسع .. كما فند درع” الجنوب ” الموقع الرسمي باسم القوات الجنوبية” الاشاعات الإخوانية على نطاق واسع، كما نشرت صحيفة” الامناء” 4مايو”” واليوم الثامن” مقالات واخبار تدحض الأكاذيب الإخوانية .
نفي طارق ..
نفى محمد أنعم ، رئيس الدائرة الإعلامية بالمكتب السياسي بجبهة الساحل أي تحرك من قوات طارق تجاه العاصمة عدن ، حيث أكد أن قواته في الساحل معركتها الوطنية تتجه نحو تحرير العاصمة صنعاء و ما يتداوله البعض عن تحرك ألوية نحو عدن إشاعات ..كاذبة، فعدو شعبنا يحتل صنعاء… ومثل هذا الرد الكاف والشاف مثل ضربة قوية لجماعة الإخوان والحوثي .
الخلاصة:
الأكاذيب والشائعات التي تختلقها وسائل الإعلام الإخوانية من حين إلى آخر لا يمكن أن تقوض الوضع في الجنوب المتمثل في الأمن الاستقرار ، و لا يمكنها التخفيف الضغط على جماعة الحوثي في جبهة أبين أو ضد مكافحة الإرهاب ، أو زعزعة الشراكة بين القوات الجنوبية قوات طارق ، التي هدفها الأول تحرير العاصمة صنعاء من قبضة جماعة الحوثي ، فقط الوجه الحقيقي للإعلام الإخواني الكاذب والمتآمر ، هو الذي سيظهر بوضوح أمام العالم .