في السابع والعشرين من أبريل عام 1994م ، هو اليوم الذي لم ولن ينساه الشعب الجنوبي ابدأ، في هذا اليوم الحزين ، أعلن “الإحتلال اليمني ” حربا عدوانية واسعا النطاق ضد الجنوب أرضا وانسان ، وتمكن هذا” الاحتلال ” الغاشم من اجتياح” العاصمة عدن ” وضم الشعوب الجنوبي بالقوة إلى باب اليمن ، في السابع من يوليو 1994م .
بعد صيف 94م المشؤوم ، عاش الشعب الجنوبي حياة بائسة معاناة طويلة ، تم قمع الشعب ، وقتل ثواره بوحشية واعتقال رموز قادة الثورة ، ونهبت ب انتظام كل ثروات بلادنا والخ .. ، هذا هو المصير المأساوي الذي شهده الجنوب منذ عقدين من الزمن.
ما بعد عام 2015م ، جنوب اليوم ليس ك الأمس ، ف اليوم ، العلم الجنوبي يرفرف في” العاصمة عدن ” بما في ذلك الضالع ، ولحج ، وأبين ، وسقطرى ، وشبوة ، وسيأتي اليوم الذي يرفرف علمنا في محافظتي حضرموت والمهرة ، نحن نؤمن بهذا ونقترب أكثر من استكمال التحرير.
انتفاضة حضرموت ..
شهدت محافظة حضرموت مظاهرات شعبية واسعة النطاق في مدينة سيؤون ثاني أكبر مدن حضرموت ومدن أخرى ، خلال الأشهر الماضية ، للمطالبة بخروج قوات المنطقة الأولى من وادي حضرموت ، وفق أحد بنود اتفاق الرياض .
ومع استمرار التصعيد ” الإخواني” في المنطقة الأولى بحضرموت ” هناك تصعيد شعبي كبير قادم في قلب موازين قوى الإرهابية ، التي ترفض الإنسحاب إلى مأرب لمواجهة الحوثي .. وقد بدأت العديد من القبائل داخل حضرموت تعلن تأييدها للهبة الحضرمية الثانية ، بقيادة الشيخ حسن الجابري قائد الهبة و مشايخ وأعيان وجهاء وشخصيات ورجال قبيلة آل كثير لمواجهة الجماعات الإخوانية الإرهابية.
محمد باتيس – محلل سياسي :
أن المنطقة الأولى ” هشة” ، وهي أهون من بيت العنكبوت ، كان هناك من يقف في وجه المجتمع الحضرمي للاسف من جلدتنا للأمانة ، لكن اليوم ، أصبح الوعي الحضرمي يدرك من هو عدو الشعب الجنوبي بدرجة أولى ، وابناء حضرموت .
وقال : أن المشهد واضح في حضرموت ، وان أبناء حضرموت لن يتأخروا في طرد مليشيات الاخوان من المنطقى الأولى .
د. باغريب:
أن جماعة الإخوان التي حاولت ايجاد كيانات هشة وكرتونية لمحاولة شق الصف الحضرمي وارباكه ونقل صوره للرأي العام على أساس أن المجتمع الحضرمي متشتت ومتفرق ، لكن مليونية حضرموت كانت أحد الأدلة التي لا جدال فيها على إرادة حضرمية واحدة وهدف واحد يتمثل في إخراج قوات المنطقة الأولى من وادي حضرموت.