تصديق الإشاعات والاكاذيب المدروسة والمسربة من قبل الخصوم مهنة اعلامية قديمة لكن من انتشار وسائل التواصل الاجتماعي الشعبية صارت اكثر انتشارا ، وسبب انتشارها انها لا تخضع للعقل والمنطق ولذا فهي سلاح متبادل بين الخصوم لكن بعض الخصوم له خبرات متراكمة في صنع الاشاعة وتسويقها وهي ليست عنوان قوة في كل الاحوال بل علامة افلاس وفشل
كلما اشاعوا شائعة سموها حقائق وانها ليست شاعات اعلامية لكن لايمر وقتا على هذه الحقائق/ الاشاعات الا وتنكشف انها اشاعة مضروبة فالواقع في الجنوب عصي على تهيئوات اعلامهم
اختارت اشاعاتهم هذه المرة طارق عفاش وانه سيدخل عدن لمجرد ان يامر الكفيل حسب النمطية التي صنعوها عن علاقة الانتقالي بدولة الامارات العربية المتحدة ، وهي من دول التحالف العربي المسؤولة عن ملف حرب الحوثي والارهاب والمنظمات التي تفرّخ الارهاب سواء أكانت كفيلا ام شريكا في هذه الحرب وطبعا يقلّبون المواجع الجنوبية لنظام عفاش في الجنوب وهي مواجع لن تُنسَى بالتقادم لكن صنّاع هذه الاشاعات ما كانوا اعداء؟عفاش حينها بل كانوا جزءا من نظامه
ورددوا بسذاجتهم المعهودة “يالانتقاليين صبوا لبن صبوا لبن .. شو طارق داخل عدن داخل عدن !!!” ، “اربطوا الاحزمة فهذه حقائق ليست حملات اعلامية”وان ماحصل مؤسف ومبكي ومسخرة..الخ مما ينوحون به!!
لكن قوات طارق ما دخلت عدن ولن تدخلها ومع ذلك سينوحون باشاعات اخرى بطلها طارق وقواته بعد ان يئسوا من دخول عدن فاتحين في غزوتي “خيبر ” و”سروال العوبان”
الكل كان يقرا تعليقاتهم واشاعاتهم التي يسمونها الحقائق ايام “قرن كلاسي/ الشيخ سالم” وكيف كان يرددون ان اقتحام الشيخ سالم والوصول الى عدن مسالة وقت قصير جدا !! ، وان الانتقالي يحتضر وفقد شعبيته !! والكل قرا غزوة” العوبان” والضخ الاشاعاتي لها والذي قيل انه اقتحم ” جعار ” واستولى على الصواريخ الحراري وترك لهم “سرواله”!!!! فتبخرت اشاعاتهم وبقيت تلك الغزوة ذكرى اشاعات لا تخجل وبقي الانتقالي صامدا ليس لانه الانتقالي لكن لانه مشروع شعب يكافح لنيل استقلاله !!!
الجنوبيون اليوم يقاتلون الارهاب في المحافظات الجنوبية لخلع اهم قوابض اليمننة فيها ومع ذلك حولت اشاعاتهم تلك الحرب بانها ضد قبائل المنطقة لكن تلك القبائل اظهرت انها مشاركة برجالها لتتخلص من الارهاب بل شاركت اليمننة في التقليل من تلك الحرب وانها “حرب بينية” اي بين الجنوبيين !!
ستظل اشاعاتهم تكرر بانها “مسالة وقت” ويتم القضاء على الانتقالي لكن هذه المرة اختاروا نمطية “طارق عفاش” لعلها تكون اكثر قبولا بعد فشل “غزوة خيبر” وغزوة سروال العوبان.
لكن معظم الاشاعات دلالة افلاس وفشل وسيكررونها لانها سمة فشلهم وافلاسهم