نظمت إدارتا حقوق الإنسان والمرأة والطفل بالهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، اليوم الأحد محاضرة توعوية عن المخدرات ومخاطرها المجتمعية..
و تناولت المحاضرة التي حضرها نائب رئيس الهيئة، الأستاذ علي صالح الهميمي، والتي أقيمت بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات بساحل حضرموت، شرحاً تفصيلياً عن تعاطي المخدرات ومخاطر الإدمان على صحة الفرد والأسرة والمجتمع، وما يؤديه من أضرار بالغة على الضحية ومحيطه الأسري.
ونقل مدير إدارة حقوق الإنسان بالهيئة، الأستاذ حسن بلحول، للحاضرين تحيات رئيس الهيئة العميد الركن سعيد المحمدي..
مؤكدا اهتمام المجلس الانتقالي بمكافحة هذا الشر الخطير المتربص بشبابنا.. لافتا إلى أن إدارة حقوق الإنسان نظمت عدد من الفعاليات التوعوية، وزارت إدارة مكافحة المخدرات للاطلاع على جهودها في مكافحة ظاهرة انتشار المخدرات في حضرموت..
معبرا عن شكره وتقديره لمدير إدارة المكافحة وضباطها وأفرادها..
مشيرا إلى أن إدارته ستواصل تكثيف الفعاليات التوعوية لحماية شبابنا ومجتمعنا من مخاطر المخدرات.. منوها بجهود فريق أيادي العطاء، برئاسة الدكتوره عبير المحضار، والكثير من الشباب الناشطين في حملات التوعية.
وقدم النقيب أحمد المرشدي، رئيس قسم التوجيه في إدارة مكافحة المخدرات، شرحا مفصلا عن قانون مكافحة المخدرات، الصادر عام 1993.. مشيرا إلى أن القانون نص على تنفيذ عقوبة الإعدام للمدان بتهريب المخدرات أو زراعتها أو المشاركة في تصنيعها، والسجن لمدة تصل إلى 25 عامًا، لمن تثبت إدانته بحيازة أو نقل أو ترويج المخدرات.
مبيناً أن محاربة الإدمان هي مسؤولية مجتمعية، ولا تقع فقط على عاتق إدارة مكافحة المخدرات وحدها، بل يجب أن تتكاتف كل الجهود من أجل محاربتها والحد منها بقدر الإمكان. مؤكداً على دور الأسرة في المتابعة والرقابة منذ الصغر.
وتحدث نائبه، محمد صالح العطاس، عن نماذج من الجرائم الجسيمة التي كان سببها تعاطي المخدرات..
شاركت في المحاضرة التوعوية الدكتوره دعاء باوزير، مديرة إدارة المرأة والطفل بالهيئة، وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية والهيئتين التنفيذيتين للمجلس بالمحافظة ومديرية المكلا.