كل المؤامرات انطلقت من معسكرات الأخوان لضرب الجنوب ببنيتة التحتية وقواته المسلحة.
فتلك المعسكرات باتت تمثل بؤر كبرى للأرهاب والجماعات المتطرفة وبالتالي وجب استئصالها على الفور…
من منا لا يتذكر أحداث أغسطس 2019 والتي كانت تهدف إلى إسقاط العاصمة عدن في مربع العنف والفوضى لولا يقضة وبسالة اؤلئك الصناديد،وحكمة القيادة الرشيدة التي تمكنت من إخماد تلك المؤامرات على كبرها وتخطيطها المدروس مسبقاً…
أن التنسيق الحوثي الأخواني أصبح ظاهراً جلياً وانكشف ستاره بعد المعارك الطاحنة التي تمكنت من خلالها القوات المسلحة الجنوبية من بسط سيطرتها على الأرض وفضحت بها كل أوجة التخابر والمخططات التي كانت ترمي إلى أدخال الحوثيين مجدداً إلى المحافظات التي اخرج منها مدحوراً في العام2015. بعد فشل كل هذة الخطط والتي ذهبت رماداً ،اراد الحوثيين فرض معادلة جديدة مستفزين العالم أجمع ،واقدموا على استهداف الموانىء الجنوبية ابتداءً بشبوة وماتلاها من استهدافات لميناء الضبة النفطي الهام في حضرموت ضاربين عرض الحائط بكل الاتفاقيات الدولية. لكن الاهم والأبرز هذة المرة أنه تم التقاط رسائل تشير إلى الهجوم الذي استهدف ميناء الضبة النفطي بحضرموت وأكد مراقبون أن تلك الرسائل انطلقت من داخل حضرموت نفسها الأمر الذي يؤكد أن هناك تخادم حوثي اخواني كبير، لتنفيذ الأجندة المتفق عليها فيما بينهم بعد فشلهم الذريع في جبهات القتال.
والأمر الآخر هو ماحدث بالأمس من أنفجار لطائرة مسيرة مففخة تتبع مليشيا الحوثي الإرهابية والتي كانت تهدف إلى ضرب قوات النخبة الحضرمية،خبراء عسكريون أكدوا أن عملية إطلاق الطائرة المسيرة تمت من أحد المعسكرات التابعة للمنطقة العسكرية الاولى في وادي حضرموت لكنها انفجرت قبيل اطلاقها مما أدى مقتل عنصريين إرهابيين ممن أشرفوا على تلك العملية القذرة.
كل المؤشرات تؤكد خطر وجود مثل هذة المعسكرات والتي أصبحت تشكل سرطاناً لابد من اقتلاعه في القريب العاجل.