الخميس , 26 ديسمبر 2024
في الذكرى 55 للاستقلال…اراء نخبة من قادة القوات المسلحة الجنوبية في مختلف المحاور والجبهات.
أستطلاع/يحيى أحمد /بلقيس محمد المرهبي
الرأي السقطري :_خاص.
مثل ماكان يوم الثلاثين من نوفمبر حدثاً زاخراً ومليئاً بمفاخر النصر العظيم لثورة اكتوبر المجيدة فلنا اليوم ان نستلهم منها كل ذلك ونحن في مواجهة احتلال جديد وبغيض. ومتخلف…
في هذا الملف ينشر موقع(درع الجنوب) اراء نخبة من قادة القوات المسلحة الجنوبية في مختلف المحاور والجبهات جنوبنا الحبيب بمناسبة الذكرى ال55 لعيد الاستقلال الوطني الذي مثّل الثمرة الحقيقية والنتيجة الموضوعية لحركة الكفاح التحرري لهذا الشعب وتضحياته الجسيمة منذ اللحظات الأولى التي وطئت فيه أقدام الغزاة بقيادة الكابتن هاينس ثرى هذه الأرض الطاهرة في 19 يناير 1839م.
حيث استطاع الثوار الأشاوس بقوة عزيمتهم وعظيم إيمانهم بربهم وبقضيتهم تحقيق النصر والهدف الذي ناضلوا من أجله على مدى129 عاما ليقدموا دليلا لا يقبل الدحض على أن إرادة شعبنا أقوى من كل التحديات وأمضى من كل وسائل البطش والقهر والتغييب والارهاب والتآمر.
انها مناسبةً نستلهم منها خطوط الحسم لثورتنا التحررية الجنوبية الثانية التي يتصدرها ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية في مختلف الجبهات الحدودية وفي معركتنا المصيرية مع المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية
*اللواء الركن / البروفسور/ علي العولقي رئيس لجنة هيكلة الوحدات الأمنية الجنوبية*
يقول في مداخلته “تحل علينا الذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني الذي تحرر فية شعبنا من اعتى امبراطورية استعمارية
– الاستعمار البريطاني- تلك الامبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس .
لقد انتفض شعبنا في الجنوب كافة ضد الاستعمار وخاض نضالاً مريراً على طول وعرض مشيخات الجنوب وسلطناتة حتى تحقق الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م.
ومع فجر الاستقلال تم وضع الاسس لبناء دولة وطنية تحترم الانسان وتعترف بالمواطنة المتساوية للرجال والنساء دون تمييز كائن ما كان .
فاهتمت الدولة الوطنية في الجنوب العربي بالتنمية البشرية ، والتعليم وكفالة الرعاية الصحية ، وتمكين العمال والفلاحين ،والقيام باصلاحات اقتصادية تخدم المجتمعات المحلية والوطنية .
فلقد تم انشاء نظام تعاوني متكامل في التجارة ، والزراعة ، والصناعة ، والاسماك ، وتم تنظيم المجتمع مدنياً في شكل منظمات جماهيرية ( مجتمع مدني ) ، بما يضمن تحقيق الارادة الشعبية وسيادة الشعب على ارضة وثرواتة وتوزيع العادل لثروة .
ولاغراض حماية مكتسبات الشعب فكان لابد من بناء وتنظيم القوات المسلحة على اسس علمية حديثة ، بكافة صنوفها البرية ، والبحرية ، والجوية ، مع توطيد وتعزيز الامن والاستقرار والسلامة العامة بواسطة اجهزة امنية متفوقة ومتطورة .
لقد اهدرت كافة المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مع دخول الجنوب العربي في وحدة مشؤومة مع نظام رجعي مستبد لايعترف بالقيم الانسانية ولا يعترف بقيم الحضارة والعدالة .
وحين انتفض شعبنا للمرة الثانية ضد محتل غاشم يزرع الدمار والفساد وينشر الخراب في كل بقعة من جنوبنا العربي الحبيب ، قاومت قواتنا المسلحة منذ حرب سنة 1994 جميع فلول الاستبداد والكهنوت الذي انتجة نظام صنعاء وخاضت قواتنا المسلحة بكل صنوفها اروع المعارك في الدفاع عن الارض والهوية والكرامة الانسانية فلقد شاء القدر بان يحالف الحظ نظام صنعاء الكهنوتي المتربص بارض وشعب الجنوب العربي .
لقد انبراء ضباط من القوات المسلحة والامن وكانوا في الطليعة لمقاومة الاحتلال والاستعمار الثاني لارض الجنوب .
ولعب الضباط والجنود المسرحين والمبعدين قصراً دوراً بارزاً في الحراك الجنوبي لمقاومة الاستعمار الهمجي الغاشم لنظام صنعاء .
فسقط لنا الشهيد تلو الشهيد ولم تستكين الارادة الشعبية واستمر شعبنا وابنائة في القوات المسلحة والامن في خوض حرب غير متكافئة مع ابشع النظم الاستبدادية الرجعية الكهنوتية .
وحين اتحدت قوى الكهنوت والعنصرية في نظام صنعاء ومحاربتها للجنوب في مارس 2015
كان شباب الجنوب العربي في جميع القرى والمدن ينظمون انفسهم في مقاومة باسلة صنعت نصراً ومجداً تليداً في الجنوب وبفضل التضحيات الجسام بعد الله من ابناء شعبنا تمكن الجنوب العربي من تحرير ارضة في فترة وجيزة من العدوان الحوثي العفاشي.
وحين لجاء نظام عفاش وجماعة الحوثي الايرانية الى استعمال الارهاب كوسيلة لنشر الرعب والفزع ضد شعبنا كانت لهم قواتنا المسلحة والامن بالمرصاد وقلنتهم الهزيمة تلو الاخرى في عدن ،ولحج ،وابين وشبوة ،وحضرموت وكبدت العدو خسائر فادحة .
هاهي اليوم قواتنا المسلحة الباسلة تذود عن حياض الوطن الجنوبي العربي وتحرس الامن القومي العربي ضد العدوان والارهاب .
تنتشر قواتنا المسلحة في قمم الجبال وبطون السهول والاودية لتحرس مكتسبات شعب الجنوب العربي وتصون سيادتة واستقلالة، وتقود حرب ضروس لا هوادة فيها ضد التنظيمات الارهابية بكافة اشكالها وصورها .
لقد اشتد عود قواتنا المسلحة وبلغت من الكفاية والمهنية قدراً عالياً يمكنها من ردع اي اعتداء ضد الجنوب العربي ويمكنها ايضاً من قمع ومنع الاعمال الارهابية وتضمن الامن والسلم الدوليين فان العمليات العسكرية التي تقوم بها قواتنا المسلحة هي لصيانة الامن والسلام في محيطنا الاقليمي والعالمي وتضل قواتنا المسلحة هي الحصن المنيع الذي يتصداء لكل اشكال الموامرات والدسائس ضد الجنوب وضد التحالف العربي وتستمر قواتنا المسلحة اليوم في خوض معارك الشرف والبطولة في عمليات
سهام الشرق ، وعاصفة الجنوب لتطهير ارضنا من ويلات الارهاب والعنف .
اصبحت قواتنا المسلحة قوات عصرية نظامية تستطيع ان تحقق النصر في نزاع مسلح بصرف النظر عن المكان والزمان .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار والشفاء للجرحى وحفظ الله بلادنا وقائدنا من كل شر ومكروة .
*العميد الركن/عبد الدايم الشعيبي قائد للواء بارشيد – حضرموت*
“في البداية اتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا السياسية ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي وإلى شعبنا الجنوبي الحر والثائر بهذه المناسبة الغالية التي أشرقت فيها شمس الحرية والاستقلال على ربوع الجنوب،واستعاد فيها شعبنا حريته وكرامته وطرد الإحتلال الذي جثم على أرضنا الطيبة طوال 129 عام.*
*شعب الجنوب معروف طوال تاريخه بعشقه للحرية وتمسكه بأرضه ووطنه،والتاريخ يتحدث عن الملاحم البطولية،والرفض الدائم لكل غازي ومحتل،وهذه الروح النضالية وعشق الحرية يتوارثه الأبناء من الآباء والأجداد،وما الملاحم البطولية التي سطرها شعبنا في مواجهة الحوثيين وقوى الإحتلال إلا امتداد لهذه الروح النضالية التي توارثها شعبنا من آباءهم وأجدادهم الذين ثاروا في وجه الإمبراطورية البريطانية،واجبروها على الرحيل يوم الثلاثين من نوفمبر الأغر.
نحن ثابتون وعلى العهد الذي قطعناه لشعبنا وقيادتنا السياسية بالذود عن كل شبر وكل ذرة رمل من ثرى وطننا الحبيب،وسنبذل أرواحنا ودمائنا وكل امكانياتنا وجهودنا في سبيل انتزاع استقلالنا واستعادة دولتنا الجنوبية على كامل ترابها الوطني بإذن الله.
نقول لهم أننا على دربهم سائرون،نستلهم منهم روح العزيمة والإصرار والتمسك بالأرض والوطن،حتى عودة دولتنا وطرد المحتل اليمني الجاثم على أرضنا مثلما طردوا المحتل البريطاني،كما أننا نجد في ذكرى يوم الثلاثين من نوفمبر الذي صنعوا فجره بأرواحهم ودماءهم مناسبة لتذكر تلك التضحيات التي قدموها،والتي ننظر لها بعين الإجلال والإكبار،وهي أيضاً فرصة للترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا على مذبح الحرية والكرامة منذ اشتعال الثورة الإكتوبرية من قمم جبال ردفان الشماء 1963 وحتى اليوم.
*العميد الركن/علي محمد العفيف نائب مدير معهد تأهيل القادة للشؤون التعليمية ،كبير المعلمين في المعهد*
“إن بطولات قواتنا المعاصرة اليوم هي امتداد لبطولات ثوار وابطال ثورة اكتوبر فما الذي يمكن أن تقولونه عن هذه المسلمة والامتداد التاريخي لنضال شعبنا في سبيل الاستقلال واستعادة دولته الجنوبية.
في البداية اسمح لي اخي يحي أن اهديك تحياتي واهنئىك شخصيا بهذه المناسبة الغالية وإلى شعبنا الجنوبي المتطلع إلى الاستقلال الثاني ,.
تعتبر بطولات قواتنا المسلحة الجنوبية بدماء الشباب من أحفاد أبطال أكتوبر المجيد هم النواه لبناء قوات مسلحه جنوبيه احترافيه كما شهدها وطننا الجنوب بعد الاستقلال 1967م ،حيث تم انشاء جيش وطني في الفاتح من سبتمبر 1971م بافتتاح الكليه العسكريه التي تخرج منها قادة القوات المسلحه الجنوبيه والتي ضربت أعظم البطولات في حماية الوطن،وتشبعة بكوادر ذوي مهارات وخبرات علميه وعملية من خريجي الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية في الداخل والاكاديميات في الخارج وسُقلت مواهبهم في ميادين التدريب وأصبح جيش له مكانته على مستوى المنطقة.. وها نحن اليوم نستشف من ذلك التاريخ العريق ببناء قوات مسلحه جنوبيه جديدة من الدماء الشابه وقد ظهر ذلك جلياً في ميادين العمليات القتالية التي خاضتها خلال الفترة من منذو 2015م حتى اليوم ونحن نعمل على رفع مستوى التأهيل العلمي والعسكري للفئات الشابه التي ستكون هي نواة بناء قوات مسلحه متسلحه بالعلم والمعرفة والقدرة القيادية والقتاليه وحب الوطن والتطلع إلى الحريه والاستقلال واستعادة وبناء دولة الجنوب المنشودة.
ان رسالتي إلى تلك الكوكبه من مناضلي ثوره اكتوبر المجيدة وكذا كوادر الجيش الجنوبي ممن بقيوا على قيد الحياة وعندهم القدرة على العطاء وتقديم الخبرات المتراكمة لديهم في توجيه قيادات وشباب قواتنا المسلحة الجنوبية آلتي نسعى إلى بنائها بناءاً تنظيميا وعلمياً وصقل المواهب والمهارات القيادية للقيادة الشابه الجديدة ،ونحث في نفس الوقت قيادة الجنوب اليوم والمتطلعه إلى الحريه والاستقلال واستعادة الدولة وفي مقدمتهم المناضل الجسور اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية الاهتمام والاستفادة من تلك الخبرات،وهانحن اليوم في معهد تأهيل القاده والاركان للقوات المسلحة الجنوبية نقدم ما لدينا من خبرات علمية و عملية لشباب القوات المسلحه الجنوبيه الذين يلتحقون بالدورات التأهيلية في المعهد، لخلق قيادات قادرة على قيادة الجيش مستقبلا،متطلعين إلى الحريه والاستقلال الناجز لوطننا الحبيب الجنوب.
*العميدالركن/ناجي العربي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس لجنة الدفاع القيادي في الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي*
” بمناسبة الذكرى ٥٥ ليوم الاستقلال الوطني الجنوبي المجيد ال ٣٠ من نوفمبر، نتوجه بخالص التهاني والتبريكات لشعبنا الجنوبي في الداخل والخارج وللاخ الرئيس القائد اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبيه والتهنئة موصولة لكافة أبطال قواتنا المسلحة والأمن الجنوبية الاصيلة والمعاصره، بذكرى الاستقلال ٣٠ نوفمبر،
وحين نتحدث عن قواتنا المسلحة والأمن الجنوبية الحالية فإنها إمتداد تاريخي لذلك الجيش والأمن الجنوبي النظامي،، باعتبار هذه القوات أحد واهم المكاسب المحققة للثورة الجنوبيه، لذلك فإن الحديث عن بطولات الوحدات والتشكيلات العسكرية والأمنية الجنوبيه المشكلة بعد عدوان ٢٠١٥م على الجنوب، فإننا نشعر بالفخر والاعتزاز لبطولات ومواقف وأدوار قادة ومنتسبي تلك القوات بمختلف مسمياتها، رغم الظروف الاستثنائية والمعقدة التي تأسست وتشكلت أثنائها والتي عاشها الجنوب بعد العدوان اليمني، فقد أثبتت صلابتها وصمودها في مواجهة كافة التحديات والمؤامرات التي اعترضت مسار الثورة الجنوبية، مستهدفة المكاسب والانتصارات الجنوبية المحققة، ويأتي استهداف القوات المسلحة الجنوبية في سلم أولويات القوى المعادية،
لقد قدم شعبنا وقواتنا المسلحة والأمن والمقاومة قوافل من الشهداء مجسدين التضحية والفداء بالغالي والنفيس نصرة لتطلعات شعبنا الجنوبي وتحقيقا للاهداف العظيمة للثورة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة بحدود ماقبل اليوم المشؤوم ٢٢ مايو ١٩٩٠م،
المجد العظيم لشعبنا الجنوبي
الخلود والجنة للشهداء
والشفاء للجرحى
وحتما سيعلن يوم الجلاء والحرية
*عميد ركن/عبدالحكيم البيشي قائد جناح الدبابات بمعهد تأهيل القادة و الأركان ومدرس مادة التكتيك العام لقادة الوحدات*
ان تاريخ الشعب الجنوبي العظيم صانع النصر في كل مراحل نضاله التحررية ونضاله الوطني منذو قيام ثورة 14 اكتوبر المجيدة وحتى يومنا هذا قواتنا المسلحة الجنوبية قدمت الشهداء تلو الشهداء دفاعاً عن الأرض و تحريرها من الاحتلال الشمالي للجنوب وهذه التضحيات لن تذهب هدرآ وسوف ينال شعبنا العظيم استقلاله الثاني بعزيمة رجال الجنوب كما فعل وناضل ابائنا واجدادنا ضد الاستعمار البريطاني بقيام ثورة 14 اكتوبر 1963م واستمر النضال والكغاح المسلح لمدة4سنوات قدموا فيها اعظم الشهداء الذي يشهد لهم التاريخ بنضالهم واستبسالهم.. ومن خلال هذا النضال استطاعوا ان يجبروا البريطانيين ع الرحيل من بلادنا “الجنوب العربي العظيم” واعلان الاستقلال الوطني في ال30 من نوفمبر 1967م
واليوم الابناء في قواتنا المسلحة الجنوبية تستبسل وتقاتل في جميع الجبهات لتحقيق استقلالنا وهذه الجبهات التي مازالت ساخنه حتى يومنا هذا جبهة الصمود (الضالع) وجبهة كرش وجبهة ثره مكيراس وجبهة الصبيحه يقدمون اروع المآثر البطوليه في ميادين الشرف والنضال.
اما نحن دورنا لا يقل عن دور المقاتلين في جبهات القتال نؤهل الكادر العسكري الجنوبي في معهد تأهيل القادة و الأركان الذي من خلاله يتم تدريب وتدريس القاده ع فن قيادة وحداتهم العسكريه بعد تخرجهم من المعهد واكتسابهم الخبرات العملية في الميدان والنظرية من خلال المحاضرات المعاطاه لهم من الكادر التعليمي المؤهل وذو خبرات طويله في تاهيل القاده والاركانات وبهذه المناسبه العظيمه نهنئ قواتنا المسلحة الجنوبية بذكرئ ال55 عام للاستقلال المجيد ومزيداً من الانتصارات العظيمة التي تحققها قواتنا المسلحة في ميادبن الشرف والنضال
*عميد طيار/شكيل عبدالصمد مدير مكتب داىرة العلاقات العامه بوزارة الدفاع / العاصمة عدن*
ثورة 14 أكتوبر 1963م المجيدة كانت حجر الأساس والشرارة ونقطة الانطلاق الأولى على طريق مسيرة النضال التحرري لشعب الجنوب العربي والمُرتكز لما تلاها من نضالات وتضحيات كبرى لشعب ابي ومكافح ،
توجت بنيله لإستقلاله الوطني المجيد في ال 30نوفمبر 1967م . وبلا أدنى شك بأن هذا اليوم والعيد الوطني المجيد قد نقل الجنوب وشعبه إلى حقبة زمنية أخرى و حدد بوصلته ووضعه على طريق صناعة التحولات و المنجزات الوطنية الكبرى . فمن أهم واعظم منجزات الاستقلال حينها توحيد ال 23 سلطنه واماره ومشيخه في دولة جنوبية مركزية واحده تلك التي فشل مشروع الاستعمار البريطاني حينها بتشكيلها وتوحيد كل سلطانتها واماراتها تحت مظلة واحدة باسم دولة اتحاد الجنوب العربي ليكتفى بعدن كعاصمة مع محمياتها الشرقيه والغربية . فكان ذلك يعد بحق كأول واعظم منجز وطني تاريخي حققه شعب الجنوب العربي عشية الاستقلال الوطني المجيد . ليتم بعدها السير قدماً لصناعة التحولات والمنجزات الوطنية الكبرى على كامل ارض وطننا الجنوبي المفدى وفي مختلف المجالات و اهمها بل وفي مقدمتها القوات المسلحه .
لقد تأسست قواتنا المسلحة الجنوبية وتطورت في ظل دولة الجنوب منذ الاستقلال وحتى الوحده ..وبعناية قيادات عسكرية تاريخية جنوبية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة والاخلاص وحب الولاء والانتماء للوطن الجنوبي المفدى، امثال الشهداء القاده علي عنتر وصالح مصلح وعلي شائع وتحت إشراف وإدارة وقيادة طابور طويل من القيادات والكفاءات العسكرية من كل محافظات ومناطق جنوبنا الحبيب . والحقيقة المطلقة فإن هذا ما كان يميز دولة الجنوب حينها بل وستبقى هي دوماً سر ديمومته وقوته الكامنة وسبيله لتحقيق الانتصارات الكبرى على كل الأعداء والخصوم .
ولذلك فليس غريباً اليوم بأن قواتنا المسلحة الباسلة من على ارض الجنوب تسطر اروع البطولات والاساطير واعظم الملاحم والتضحيات في الذوذ عن حياض وطننا المفدى من على كل جبهات القتال لصد العدوان الحوثي وحلفائه ووكلائه والتمدد جنوباً وفي محاربة الإرهاب والتطرف .. وبلا أدنى شك أيضاً بأن قواتنا المسلحه الجنوبية الباسله اليوم هي امتداد تاريخي اصيل للاباء القادة الاوائل بالامس المتسلحين بالفطره بالوطنية وبروح وقيم الفداء والتضحية ، والمفعمين بالاخلاص وحب الولاء والانتماء للوطن المفدى .. فهذه هي سر قوتهم الكامنه وديمومة انتصاراتهم المتلاحقة على الأرض .
إن الامجاد وفصول التاريخ والوطنية لاي أمة وشعب حصراً من صنع أبنائها وأجيالها فقط والحمد لله حمدا كثيرا بأن أبناءنا وقادتنا اليوم بذات الفطرة يسيرون على ذات خطى الآباء والأجداد المؤسسين الاوائل لدولة الجنوب .
لذلك نرى اليوم بإن التاريخ يعيد نفسه الينا مرة أخرى ولكن مع فارق عصري يكمن بتغير المحتل وتغير الزمن بأخطاره وتحدياته في كل لحظة وحين . لذا وجب على قواتنا المسلحه الجنوبية أن تبقى يقضه بحالة استعداد دائم وجاهزية قصوى لمواكبة الأحداث ومواجهة اي خطر او طارئ محتمل بعيداً عن الغوغاء وغلبة العاطفة.
#فمن هي قواتنا المسلحه الجنوبيه ؟
قطعاً هي الشعب ومن الشعب ومن كل طيفه و فئاته وهم نحن وكل اباؤنا وابنائنا واجيالنا ..هي فخرنا وعزتنا وكرامتنا وجب على الجميع الاهتمام بها ورعايتها والحفاظ عليها بحذقات العيون .. فهي بحق وتحت راية جنوبنا الحبيب الخفاقة والملهمه تعد القوه الضاربة والصانعه لكل الانتصارات الجنوبية على الأرض اليوم ، وهذا ما جعلها في مواجهة شرسة مع كل الأعداء والخصوم .
دمتم بامان الله وحفظه ورعايته
*العقيد/محسن الحاج اركان حرب اللواء الاول مشاة بحري ارخبيل سقطرى*
اولا بمناسبة ذكرى ال55 لعيد الاستقلال ال30 نوفمبر نتقدم بتهاني والتبريكات للقياده السياسيه والعسكرية ممثله بالاخ اللواء عيدروس قاسم عبد العزيز الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحه الجنوبيه
رسالتنا في هذا المناسبه هي عز وفخر أن نشارك شعبنا الجنوبي وقواتنا المسلحه جميع الانتصارات التي حققها شعبنا وقواته المسلحه والامن الجنوبي في مختلف المحافظات في الجنوب وإننا نعاهد الله ثم شعبنا الجنوبي العظيم وقيادتنا السياسسيه والعسكرية بأننا سنبقى على أهبة الاستعداد للذود عن حياض الوطن.
*النقيب/مطيع باشادي ركن التوجيه المعنوي للواء الثاني دفاع شبوة*
نفتخرونعتز بثوارنا ومناضلينا ونترحم على شهداءالجنوب ﺍﺟﻤﻊ ،فقد كان النضال سابقاً عفوي بدون تخطيط عسكري وناتج عن احتقان ضد المستعمر ،بدأ كمناوشات مسلحة متقطعة،ومن ثم انتشر صداه في كافة ارجاء الجنوب
كان الداعم جهود شخصية ولكن كان اللبنة الرئيسية لتأسيس دولة ..
حينها الانضباط والاحترام والنية الصادقة كانت حاضرة في تأسيس الدﻭﻟﺔ.
أن الحرب الآخيرة على الجنوب في العام2015 ،والتي انتهت بطرد المليشيات الحوثية ..هي فعلياً حرب شمالية ضد الجنوب .
فقد كانت انطلاقتها شبيهة لثورة اكتوبر المجيدة والمحرك الفعلي لها كان تراكمات من الاحتقان الشعبي ضدالمستعمر ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ.
ولكن غاب عنها التخطيط لما بعد الحرب ،بحكم وجود طرف داعم ومتحكم في القراروغياب الوعي السياسي لدى الكثير من مقاتلينا ﺍﻻﺷﺎﻭﺱ.
رسالتنا هي الثبات والانضباط ،ودعم قيادتنا السياسية في الانتقالي من اجل استعادة دولة ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.
*طة حسين قائد جبهة ثرة- ابين*
من أعالي جبال ثره الشّماء ومن وسط المتارس والخنادق في المواقع الأمامية والتي على خط التماس ومن جميع المواقع التابعة لأبطال المقاومة الجنوبية،
ذكرى ثورةعيد الثلاثين من نوفمبر المجيدة العيد ال54 لهذه الثورة،
والذي يعد هذا اليوم يوماً تاريخياً وإنجازاً من إنجازات الآباء والأجداد والذي سيظل ذكراه مدى الدهر،
كيف لا! وهو اليوم الذي انتصرت إرادة الله لشعباً تواقاً للحرية والكفاح٫
كيف لا ! وقد كان التحرر بمثابة ميلاد جديداً لشعباً عاش ويلات الإستعمار الأجنبي لطيلة 129 عاماً،
ففي الثلاثين من نوفمبر العام 1967م أعلن الجنوب اليمني استقلاله من المستعمر البريطاني بخروج آخر جنوده من مستعمرة عدن.. بعد سنوات من الكفاح والنضال مازالت تفاصيلها عالقة في الذاكرة وسيتذكرها الأجيال جيلا بعد جيل،
تمثلت في جعل هذه الذكرى رافداً وحافزاً معنوياً لمواصلة النظال والسير على خطى الأجداد والآباء في عدم الإستسلام والخضوع ، حيث ونحن لازلنانواجه مُستعمراً جديدا وهي إيران وعن طريق أدواتها الرخيصة المتمثلة في المليشيات الحوثية البغيضة،
يسعدنا في هذا اليوم أن نحتفل بهذه المناسبة التي تعد ذكرى خالدة في أذهاننا وهي عيد الإستقلال الذي كان للأجداد نصيباً من ذلك الكفاح حيث شمّرو على سواعدهم وأتحدو جميعاً وتمكنو من طرد المحتل الإستعماري البريطاني،
هذا وإننا اليوم نواصل النظال ونمشي على نهجهم في التخلص من المستعمر الجديد وادواته الرخيصة، والإحتفال بالنصر سيكون قريباً بإذن الله.
*نجيب عبدالوهاركن التوجيه المعنوي للواء التاسع صاعقه جبهة طور الباحة*
نوفمبر المــجـد
رسالة الابطال من جبهاتنا التي يتجلى فيها البطولات والتضحيات بالصمود والثبات هاهما جنودنا بأعيادنا واحتفالاتنا اياديهم على الزناد للذود على حياض الوطن فقد عاهدوا الله والشهداء وشعب الجنوب انهم ثابتون وصامدون لانتزاع النصر المبين
ومن هنا البوابة الغربية للجنوب محمية برجال لايعرفون الانكسار ولن يكتب للتاريخ ان الغزاه يمروا بسلام
اليوم ونحن نحتفل بعيد 30 نوفمبر المجيد مضربا للأمثال في البذل والتضحية وإعلاء قيم الحرية والكرامة من تاريخ أباءنا واجدادنا نترحم على ارواحهم ونسـتلهم من مسيرتهم الثوريه بما صنعوا التاريخ وسطروا فيه النضال لـ نتعلم منهم دورس في طرد الغزاه التي مهما كان، جبروتهم وأعتى احتلالهم فـ رحلوا إذلا مكسورين ولنا تجربة اليوم ونحن نخوذ معركتنا المصيريه مع الغزاه بات النصر يلوح في الأفق بـ ثقه استلهمنا الدروس والعبر من ماضي التاريخ النوفمبري فان المحتل مهما كانت لديه القوه والهيمنة سيرحل صاغرا مجبرا وستبقى الأرض لأبنائها ونحن في هذه اليوم الأغر نستحضر مبادى اكتوبرية ونوفمبريه لتاريخ الاجداد والاباء التي رسمت فيها بطولاتهم وتضحياتهم الجسيمه لراية الحريه والاستقلال الأول
اليوم نجدد أدى الدور المحوري في جبهات القتال على امتداد حدودنا الجنوبية لدحر الاحتلال الجاثم على أرضنا منذو 1994م
ليبقى الجنوب حرا ابيا.
ديسمبر 10, 2024
ديسمبر 9, 2024
ديسمبر 5, 2024
نوفمبر 27, 2024