هذه القصيدة للشاعر الثوري الجنوبي عبد الكريم قاسم عبيد (أبو باسل)، ويتحدث فيها عن عيد أعياد الجنوب أنه عيد نوفمبر (عيد الاستقلال الوطني)، الذي يوافق الثلاثين من نوفمبر. يعبر الشاعر من خلال قصيدته عن مدى فرحته وفرحة كل الجنوبيين بهذه المناسبة الغالية، التي تأتي كل عام لتذكر بحجم التضحيات التي قُدمت في سبيل الانعتاق من الاستعمار البغيض، معبرا عن مدى حبه لبلده، وتفانيه وإخلاصه في سبيل بقاءه في حالة أمن وسلام وتقدم وازدهار، مبينا الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الجنوبية الحالية بهدف إنجاز الاستقلال الثاني للجنوب. إلى كلمات القصيدة.
على الظلم والطغيان ثرنا بثورة…..بها شعبنا ثار في النار والسلاح.
سرينا وكسرنا القيود بقوة……وخضنا المعارك ذي بها النصر والنجاح.
هلا عيد نوفمبر أتيت بفضةٍ…..وأهلا وسهلا نسنس العطر لك وفاح.
أرى شعبنا في كل وادٍ وعزلةٍ…….وفي كل قرية زغردت الملاح.
وفي مقدمك شاهدت في كل بلدة……لك ترقص الأغصان ان هزت الرياح.
ومن فرحتي أكتب إليك قصيدةً…..بدمي ساكتبها وفاء وأرتياح.