وجه رجل الأعمال عبدالله الضنمبري كلمة شكر وعرفان لكل قيادات ووجهاء ردفان والصبيحة على جهودهم في حل قضية الاختطاف داعيا كل الجنوبيين إلى إدانة الأعمال الخارجة عن القانون ونبذ الفرقة بين أبناء الجنوب.
نص الكلمة:
“إنني ومن مبدأ من لا يشكر الناس لا يشكر، أقدم أجمل كلمات الشكر والعرفان لكل جهود الوساطة المبذولة لحل قضية الإختطاف التي طالتني، وأوجه كلمة ثناء لجميع القيادات والمشائخ والأعيان والوجهاء في مديرية ردفان على وقفتهم البطلة لرأب الصدع وحل قضية الإختطاف وديا عبر التحكيم القبلي، كما نشكر العميد مختار النوبي والعميد/ أحمد محمود البكري والعقيد/ فيصل الشاعري والعميد/ المعكر الذين كانوا في مقدمة الصفوف وجسدوا روح التصالح والتسامح بين أبناء ردفان والصبيحة.
كما نشكر اللجنة المشكلة من المشائخ والأعيان لحل قضية الإختطاف على جهودها البناءة والناجحة وهم: الشيخ فضل عبدالله القطيبي، والشيخ/ خالد صالح شايف، والشيخ/ توفيق العلوي، والشيخ/ ناصر سالم العبد، والشيخ/ نجيب سالم، والشيخ/ صالح علي الهدوي، والشيخ/ وليد احمد الحنشي، والشيخ/ مفيد محمود الاخرم، والشيخ/ ملهم الجبراني، والشيخ/ فهمان البكري، والشيخ/ فهمي محمد جابر، وكل من له علاقة في حل قضية الإختطاف، وكل الذين بذلوا ما بوسعهم لإصلاح ذات البين وللحد من مثل هذه التصرفات التي لا تمثل أبناء ردفان والصبيحة، ولا تعبر عن عاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا وقيمنا.
هذا ونقدم كلمات الثناء والعرفان للأخوة والمشائخ والأعيان من جانب أبناء الصبيحة الذين وقفوا ببسالة ضد هذه التصرفات الطائشة وأدانوا عملية الإختطاف وسعوا من أجل التصالح والتسامح، كوننا جسد واحد ولحمة جنوبية واحدة، وهم الشيخ/ عبدربه غانم المحولي، والعميد/ عبدالغني الصبيحي قائد اللواء الأول حزم، وكل الأخوة الشرفاء من أبناء الصبيحة.
هذا ونعتذر ممن سقط اسمهم سهوا ولم أخصهم بالذكر، وأقدم امتناني لكل الأخوة الجنوبيين المتضامنين والمندديين بحادثة الإختطاف، وكل النشطاء والاعلاميين والصحافيين الذين حضروا وكانوا عونا لخطوة التصالح والتسامح بين أبناء الجسد الواحد.
وبهذا الوفاق الذي جاء من منطلق إيماننا الصادق بروح الأخوة والتكافل والتصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، قد جسدنا لوحة عريضة للحمة الجنوبية والتصالح والإخاء، وهي رسالة لأبناء الجنوب كافة أن القضايا والخلافات يمكن حلها بمثل هذه التصرفات الأخوية الراقية التي تعبر عن ما وصل إليه أبناء الجنوب من تصالح وإخاء.