قضت محكمة إيرانية بسجن مواطن فرنسي (64 عاماً) يعاني من مشكلات صحية خطيرة، ست سنوات ونصف، على خلفية مزاعم بتورطه في أعمال تجسس، وفقاً لما ذكرته أسرة الرجل.
وذكرت شقيقة برنارد فيلان في بيان الأربعاء، أن السلطات الإيرانية اتهمته بتقديم معلومات لدولة معادية وقضت بسجنه في نهاية فبراير (شباط) الماضي. ونفي فيلان الاتهام، وتهما أخرى نسبت له بعد توقيفه في مطلع أكتوبر (تشرين الأول)، خلال رحلة تعليمية إلى مدينة مشهد شمال غربي البلاد. واتهمته الشرطة التي ألقت القبض عليه بتصوير مسجد محترق، وأفراد منها. ولاحقاً نسب لفيلان، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والأيرلندية، اتهاما بالترويج “لدعاية ضد النظام” وإرسال صور إلى صحيفة بريطانية، وأيضا بأخذ قطع قديمة من الفخار. وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في منتصف يناير (كانون الثاني) أن فيلان محتجز في إيران، وذكرت أنها تسعى لإطلاق سراحه، ولم تدل السلطات الإيرانية بأي معلومات عن القضية. وأفادت أسرة فيلان بتدهور حالته الصحية بشكل كبير منذ القبض عليه، وبأنه يعاني من مشكلات خطيرة في القلب، ومعرض بشدة للإصابة بسكتة قلبية والفشل الكلوي، ويعاني من ألم مزمن في العظام.