حلم الكثير منا ببدء يومه بشعور بالانتعاش والقلب والصحة. لسوء الحظ بالنسبة لمعظمنا، الواقع بعيد كل البعد عن هذا الحلم، فبعض الأشخاص يستيقظون كل يوم غير قادرين على التخلص من الجمود والتعب، من الصعب أن نشعر بالراحة في مثل هذه الأيام، وينتهي بنا الأمر دائمًا للوصول إلى فنجان القهوة الإلزامي هذا لتجديده، إذا كانت هذه طقوسك الصباحية، فأنت بحاجة إلى إجراء بعض التعديلات لاستعادة تلك الشرارة والطاقة العالية. هناك طرق عديدة للتغلب على الكسل والاستيقاظ مفعمًا بالطاقة.
كيف تستيقظ مفعمًا بالطاقة:
وضع جدول نوم جيد
إن تطوير جدول نوم جيد واتباع ممارسة صحية للنوم سوف يأخذك شوطًا طويلاً في بناء حياة ناجحة وصحية، أنه يجب عليك دائمًا محاولة الحفاظ على دورة نوم واستيقاظ منتظمة إلى حد ما حتى تستيقظ وأنت تشعرين بالصحة والانتعاش.
لا لاستخدام الأجهزة وقت النوم
تجنبي استخدام الأجهزة حتى وقت متأخر جدًا من الليل. بدلاً من ذلك اقرئي أو استمعي إلى بعض الموسيقى الخفيفة حتى تتمكن من الاسترخاء والراحة والحصول على نوم جيد، يبقينا الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة مستيقظين حتى وقت متأخر ويقلل أيضًا من إفراز الميلاتونين هرمون النوم.
عمل قائمة مهام لليوم القادم
رتبي الأشياء التي تتطلع إليها خلال اليوم، لا بد من إعداد قائمة بالأشياء التي يجب القيام بها أن يجعلك تشعر بالقوة والتحفيز لليوم التالي، وسوف تميل إلى النوم في حالة مزاجية خفيفة مع العلم أن لديك خطة منظمة لليوم التالي.
بدء يومك بملاحظة هادئة
إن اتباع روتين صباحي صحي أمر غير قابل للتفاوض بحيث يضبط الحالة المزاجية والنوايا الحسنة طوال اليوم. يمكنك تجربة اليوجا أو التأمل، حتى لمدة 15 دقيقة أو يمكنك التفكير في اتباع نظام لياقة بدنية في الصباح من شأنه تنشيط تعال إلى ما يمكن، ولكن التزمي بهذا الروتين لرؤية أفضل النتائج على المدى الطويل.
القيام بالمهام التي تبدو مملة أولاً
حاول حل التحديات التي قد تتصور أنها قادمة مسبقًا. إن وضع خطة ما أمر مفيد، عندما تحل المهام الشاقة أول شيء في الصباح، سينتهي بك الأمر بالشعور بالدافع والتمكين، والبقاء في مكان ما عقليًا.
قيلولة بعد الظهر
إذا كنت تقضي آخر نصف ساعة من نومك في نوم مجزأ، يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على قدرتك على العمل خلال اليوم. جربي اختراق دورة النوم لمدة 90 دقيقة عن طريق ضبط المنبه قبل 90 دقيقة من وقت الاستيقاظ والتنبيه عندما تريد الاستيقاظ.