اللواء الركن صالح أحمد السيد مدير أمن لحج وقائد ألوية الدعم والإسناد، اركان حرب القوات البرية في القوات المسلحة الجنوبية،مواليد مديرية الحد-يافع محافظة لحج في العام1947م-2023م.
رحلته في السلك العسكري: بدأ رحلته في الميدان العسكري في عام 1988 م، وذلك في معسكر العند الخاص بالشرطة العسكرية واستمر في عمله هذا لمدة سنه أشهر ،ثم انتقل إلى اللواء الخامس في محافظة لحج وأمضى اربع سنوات في السلك العسكري هناك، ليصبح من بعد ذلك موضع ثقة لعدة شخصيات سياسية يمنية كبيرة، وفي عام 1994 م اعتقل من قبل المخلوع علي عبدالله صالح، وأفرج عنه فيما بعد الوزير عبدربه منصور هادي. حتى أصبح في النهاية رئيس أركان كتيبة سلمان الحزم حيث شارك مع الكتيبة في العاشر من رمضان2015 وقاتل قتال الأبطال… بعد تطهير الجنوب من الحوثيين تم تعيينه قائد للحزام الأمني في لحج وبذل جهودعظيمة في محافظة لحج وكان له ولافراده دور كبير في تطهيرها وإعادة الأمن والأمان لها. أُصدر قرار بتعيينه مدير لأمن محافظة لحج ،بعدها أصدر الرئيس الزُبيدي قراراً جديداً يقضى بتولي السيد قيادة ألوية الدعم والإسناد.واللواء السيد التحق بالجيش مسجلاً نجاحات عدة وتصدر المشهد منذ قيادته عمليات التحرير ضد الحوثي وقاد عمليات منفصلة لملاحقة خلايا القاعدة والحوثيين وتعرض اللواء صالح السيد لمحاولة إغتيال سابقة نجا منها فيما راح ضحيتها 5 أشخاص.
أبرز الانجازات:
ونستعرض لكم أبرز الإنجازات لفقيد الوطن “صالح السيد”:
– ساهم في تأمين بوابة عدن الشمالية وتدريب القوات الجنوبية. – أنجز مهمة تحرير محافظة لحج. – خاض معارك شرسة مع الجماعات الإرهابية بإمكانيات شحيحة وأحبط مخططات إرهابية عديدة. – طبع الحياة الأمنية والمدنية، وأمن لحج بعد طرد الجماعات الإرهابية منها. – التدريب والتأهيل لعناصر الأمن بمحافظة لحج
أبرز الألقاب:
عرف اللواء صالح أحمد السيد بتواضعه ودماثة اخلاقة عند كافة من عرفه وعاش معه وحبه الكبير لوطنه وسعيه اللامحدود في استتباب الأمن وحل كافة الخلافات وأُشتهر بعدة ألقاب أبرزها : “حارس عرين لحج” “المحارب الشريف” “محارب قوى الظلام وحامي لحج”.
محاولة اغتياله: تعرض السيد لمحاولات اغتيال عديدة كان آخرها ماحدث في 29يونيو 2022م بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه في خورمكسر بالعاصمة عدن وأدت العملية الإرهابية الجبانه إلى سقوط 8قتلى و10جرحى،فيما تمكنت قوات العاصفة من تفكيك شاحنة مفخخة على بعد أمتار من مكان التفجير.
وبعد محاولة اغتياله، ظهر السيد ليطمئن الشارع الجنوبي عن حالته وتعهد مجدداً بمحاربة القاعدة وداعش ووكلائهما حيث أن قواته تشكل صمام الأمان من الإخوان والحوثيين.
إننا مهما عددنا مناقب الراحل والعمل النوعي الذي قام به في مكافحة الإرهاب ومعالجة الإجرام، وهو الذي شغل قيد حياته منصب مدير أمن لحج وقائد القوات البرية في القوات المسلحة الجنوبية، فإننا لن نكون قادرين على إيفائه حقه كاملا،الحزن الكبير الذي خيم اليوم على الشارع الجنوبي قيادةً وشعباً ماهو إلا دليل على المكانة الكبيرة التي كان يتبؤها الفقيد الذي رحل يومنا هذا بذبحة صدرية، ولا يسعنا إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة.