الإثنين , 23 ديسمبر 2024
(الرأي السقطري)متابعات:
قبل الحديث عن تفاصيل المعارك التي شهدتها جبهة المسيمير الحواشب في سبيل تحرير مديرية المسيمير من المليشيات الحوثية قبل سبعة أعوام، نحب أن نضع القارئ الكريم امام مجريات تلك الاحداث المتسارعة من اجتياح أرض الجنوب، في مشهد درامي لن يتكرر ويعيد للاذهان يوميات الحرب على الجنوب والتحالفات التي نفذتها قوات الاحتلال اليمني، منذُ عام 1994م حيث تحالف نظام صنعاء بقيادة علي عبدالله صالح مع جماعة الإخوان ممثلة بجماعة حزب الاصلاح اليمني، والاجتياح الثاني في عام 2015م عندما تحالف نظام صالح مع جماعة أنصار الله الحوثية ضد الجنوب وانتهى بهلاك صالح .
الغايات والأهداف حضور لافت لابناء الحواشب في مختلف جبهات القتال، ودور مديرية المسيمير الحواشب في الدفاع والتصدي لاجتياح تلك المليشيات الحوثعفاشية الغازية لأرض الجنوب، واسقاط كبريائها وجبروتها، واجبرتها على الهروب وهي تجر ذيول الهزيمة والعار .
“مسيمير الحواشب” عرين الأسود الحوشبية الكاسره .. التي لقنت اذناب المجوس دروسا بالغة الأهمية، من على قمم جبالها وسهول وروابي ووديانها، وسطرت ملحمة تاريخية ستظل عالقة في ذاكرة كل الجنوبيين .
الحادي عشر من يونيو 2015م .. اليوم الذي بلغت فيه طلائع المقاومة الجنوبية بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي حدود الفواصل النارية واسقطت مواقع المليشيات الحوثية، وتوجت بالنصر والتحرير المؤزر كثاني منطقة جنوبية بعد محافظة الضالع، وفي هذة المناسبة العظيمة تحضرنا مواقف الرجال الابطال من جهابذة المقاومة الجنوبية التي تقاطرت من كل اسقاع مناطق الجنوب، ليشاركوا مع إخوانهم أبطال المقاومة الجنوبية مديرية المسيمير الحواشب معارك الشرف والبطولة ودحر الغزاه المعتدين على أرض الجنوب .
الحديث عن هذة الذكرى العظيمة بنسختها السابعة لها دلالات عظيمة لدى كل أبناء الجنوب، في ظل المتغيرات التي شهدها الجنوب، وتحقيق الانتصارات العظيمة على مختلف المسارات السياسية والعسكرية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي . فمنذُ انطلاقة الثورة الجنوبية السلمية كانت بلاد المسيمير الحواشب على خط المسار الثوري في الدفاع عن الجنوب بكامل ترابه من المهرة الى باب المندب، ليتجدد العهد والمبدأ في إستعادة الدولة الجنوبية كامل السيادة.. ” بداية اجتياح الجنوب من قبل المليشيات الحوثية في عام 2015م” ومندُ بداية أجتياح مليشيات الحوثي واعوانها أرض الجنوب كان لأبناء المسيمير الحواشب الدور الأبرز في الدفاع والتصدي لتلك الميليشات الغازية، وتقدمها صوب مناطق الجنوب واحتلالها معسكر لبوزة ومواصلة تقدمها نحو قاعدة العند العسكرية والسيطرة عليها، حيث جسد أبناء المسيمير الحواشب نموذجاً رائعاً في الدفاع ومقاومة العدو، بعمليات فدائية نفذها ابطال الحواشب بغية منع تقدم المليشيات ليستشهد أول شهيد على أرض الجنوب من ابناء مديرية المسيمير الحواشب في منطقة بئر ناصر محافظة لحج وهو الشهيد سامح أحمد حسين ناجي الحوشبي .
وهناك ايضا نموذج أخر في الاستبسال والتصدي للمليشيات الحوثية ومنع تقدمها صوب مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، حيث كان لابطال المقاومة الجنوبية الدور الأبرز في الدفاع عن مدينة الحوطة ومقاومة تقدم المليشيات الغازية في معارك سطر من خلالها أبناء لحج اشرس المعارك التي كبدت فيها العدو الخسائر في العتاد والارواح وجعل جثثهم تنهش منها الكلاب ليتم انتشالها في شيولات على قارعة الطريق، حيث كان لأبناء المسيمير الحواشب شرف المشاركة في الدفاع عن تراب الجنوب والتصدي للمليشيات وخلال تلك المعارك جرح المقاوم حمزه ناظم الحوشبي من ابناء المسيمير الحواشب، وقدمت مدينة الحوطة قوافل من الشهداء والجرحى من ابنائها.
وفي 8 أبريل 2015م اليوم التي شكلت النواة الاولى لتشكيل جبهة المسيمير الحواشب سراً، من خلال تنفيذ الكماين من قبل بعض الابطال من ابناء المسيمير واستهداف آليات العدو وتدميرها على الطريق الرابط بين مناطق كرش والمسيمير، غرب مديرية المسيمير، كما استمرت العمليات العسكرية من قبل ابطال المقاومة من ابناء المسيمير ومواصلة مهاجمة الثكنات العسكرية التابعة للمليشيات الغازية الواقعة بالقرب من معسكر لبوزة والنقاط العسكرية التابعة لها على خط منطقة عقان .
ديسمبر 22, 2024
ديسمبر 17, 2024
ديسمبر 13, 2024
ديسمبر 11, 2024