عرضت قناة تابعة للمليشيات الحوثية في صنعاء فيلما يطعن في أعراض نساء اليمن، وناشطات العمل الحقوقي والإنساني، وذلك بصورة مهينة ومنحطة تنعدم فيها الرجولة والمروءة والشهامة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن ترويج الفيلم اعتمد على طريقة الضغط على نساء سجينات في زنازين المليشيات، وإجبارهن بالإكراه ووسائل التهديد على الاعتراف بأمور تمس شرفهن مقابل الإفراج عنهن، وأخذ منهن ضمانات وتعهدات بعدم إدلاء أية معلومات لوسائل الإعلام بعد الإفراج عنهن.
وأثار الفيلم غضبا واستنكارا واسعين بين اليمنيين، الذين اعتبروه انحطاطا ودناءة إعلامية، وعدم مهنية، وتناولوا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار الناشطون الحقوقيون إلى أن هذا الفيلم يمثل جريمة حقيقية ضد حرية المرأة وكرامتها، وأن المليشيات الحوثية تتحمل كامل المسؤولية عن هذا الفيلم المشين الذي يطعن في قيم الإنسانية وحرية الإعلام والتعبير.