أكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن بلاده رفضت قبول مساعدة الأمم المتحدة في مناطق الفيضانات بخيرسون لأسباب أمنية.
أتت تصريحات بيسكوف رداً على انتقادات الأمم المتحدة لموسكو بسبب مزاعم عن منع عمال الإغاثة لديها من الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها روسيا والمتضررة من انهيار سد كاخوفكا في جنوب أوكرانيا.
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لأوكرانيا، دينيس براون، في بيان في وقت متأخر الأحد، إن المنظمة تعاملت مع موسكو وكييف، وكل منهما تحتل أجزاء من منطقة خيرسون الجنوبية حيث يقع السد والخزان، لمعالجة الدمار.
كما أضافت براون أن الحكومة الروسية “رفضت حتى الآن طلبنا بشأن الوصول إلى المناطق الواقعة تحت سيطرتها العسكرية المؤقتة”.
وأردفت قائلة “نحث السلطات الروسية على التصرف وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
يذكر أن سد كاخوفكا الكهرمائي الواقع في منطقة خاضعة للسيطرة الروسية في خيرسون دمّر في 6 حزيران/يونيو، ما استدعى إجلاء آلاف السكان وأثار مخاوف من وقوع كارثة إنسانية وبيئية.
ارتفاع عدد القتلى
ورفعت روسيا السبت إلى 29 قتيلا حصيلة الفيضانات التي شهدتها المناطق التي تسيطر عليها في جنوب أوكرانيا والناتجة من تدمير سد كاخوفكا على نهر دنيبرو.
من جهتها أعلنت السلطات الأوكرانية السبت مقتل 16 شخصا وفقدان 31 آخرين جراء الفيضانات المدمرة التي نجمت عن تدمير سد كاخوفكا.