قال الأستاذ محمد عبد الملك الزبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، في تصريح صحفي خاص لوسائل الإعلام “أن سياسة تفريخ المكونات (الدكاكين) تزيد شعبنا إصرارا على التحرير والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية.
وأوضح الزبيدي إلى أن ممثل حضرموت وشعبها وهويتها هم أهل الميادين وهم من يخرج يوميا في الشارع يطالب بالحرية.
وأكد أنهم سيظلون خلف قيادتهم السياسية ممثلة في الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي حتى تحرير واستعادة آخر شبر من دولتهم الجنوبية.
وأشار الزبيدي أن تمثيل حضرموت الحقيقي هو أهلها وشعبها على أرضهم، وليس عشرات الأشخاص الذين اجتمعوا في فندق بخارج حضرموت.
وقال الزبيدي إن إرادة شعبنا لم توقفها المؤامرات السابقة، فكيف بالأحداث الصغيرة؟…
وأضاف أن الشعب الذي قدم الآلاف من الشهداء في سبيل الحرية والاستقلال لن يتوقف أمام دكاكين تظهر هنا وهناك.
وأوضح الزبيدي أن جميع هذه المؤامرات جاءت ردا على نجاح الحوار الوطني الجنوبي والتوقيع على الميثاق الوطني الجنوبي، وعلى نتائج ومخرجات الدورة السادسة للجمعية الوطنية الجنوبية في المكلا.
وأكد أن شعبنا لن يلدغ مرة أخرى، أو يخدع لكي يتنازل عن قضيته، أو يهتز ثقته بهدفه الكبير وهو استعادة وتحرير دولتنا بحدود عام 90.
وقال الزبيدي أن ثقتنا كبيرة في شعبنا وأهلنا، وندرك أنه لم يعد ينطلي عليهم هذه اللاعب والمكايدات والتحزبات، وأن شعبهم بات يعرف كل هذه الوجوه التي تحاول شرعنة الاحتلال، والتي سكتت سنين طويلة عن الظلم والقهر والقتل والتنكيل والنهب والسلب الذي يتعرض له أبناء حضرموت منذ سنة 94 حتى اليوم.
واختتم الزبيدي تصريحه موجها رسالة صريحة أن لو اجتمع القريب والبعيد لن يستطيعوا أن يقفوا في وجه شعبنا التواق للحرية والاستقلال والعهد الذي قطعه ابنا الجنوب كاملا على أنفسهم بالحرية أو الموت دونها، والذي عمد بدماء الشهداء