دعت الأمم المتحدة، إلى الإفراج الفوري عن خمسة من موظفيها المحتجزين في اليمن.
جاء ذلك في إحاطة تقدمت بها غادة مضوي، نائبة مدير العمليات بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أمام مجلس الأمن عن الوضع الإنساني في اليمن، مساء الثلاثاء.
وقالت، إن اثنين من موظفيها اعتقلا واحتجزا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في صنعاء وخمسة موظفين آخرين اختطفوا في محافظة أبين في شباط/ فبراير، داعية إلى الإفراج الفوري عنهم.
وأوضحت أن وكالات الإغاثة تواجه أيضاً قيوداً على إمكانية وصولها إلى المحتاجين في اليمن، وزادت القيود على تحركاتها في الأشهر الأخيرة، ويرجع ذلك أساساً إلى اللوائح الصادرة عن السلطات المحلية في عدة مناطق.
وأشارت إلى انعدام الأمن، الذي قالت إنه بات يعد مصدر قلق آخر للعاملين في المجال الإنساني حيث تتزايد محاولات سرقة السيارات والاختطاف وغيرها من الهجمات، مما يجبرهم في بعض الأحيان على تعليق العمليات.