أحيا الجنوبيون، الذكرى السنوية الثانية لتحرير محافظة سقطرى من المليشيات الإخوانية، وذلك النصر الذي أعاد المحافظة إلى حضن الجنوب.
في مثل هذا اليوم قبل عامين، نجحت القوات المسلحة الجنوبية في طرد المليشيات الإخوانية وتلقينها هزيمة ساحقة في سقطرى، وطردها بشكل كامل من المحافظة، بعدما سعت قوى الشر والإرهاب لإغراق المحافظة بمجموعات من العناصر الإرهابية.
نجاحات القوات الجنوبية مثّلت ضربة مدوية لمؤامرة تنظيم الإخوان الإرهابي الذي وضع محافظة سقطرى على رأس الاستهداف، للسيطرة على موقعها الجغرافي المهم والحيوي، ونهب ثرواتها.
وقال المقدم محمد النقيب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، إن ذكرى تحرير سقطرى تؤكد وبما لا يدع مجالا للشك ان الشعب الجنوبي ومن خلال قواته المسلحة، لديه القدرة والاقتدار على إفشال أي مشروع احتلالي مهما كانت سطوته وتعددت مؤامراته وأدوات ترهيبه.
وأضاف: “جاءت هذه الانتصارات لتعزز ثقة شعبنا في جدارة قواته على إلحاق الهزيمة بأعدائه واجنداتهم ومؤامراتهم التي يحيكونها ويستهدفون بها معيشته وقوت يومه وامنه واستقراره وسيادة أرضه”.
وبمناسبة هذه الذكرى الغالية، أطلق جنوبيون وسما بعنوان “#ذكرى_تحرير_سقطرى”، لإحياء ذكرى هذا الانتصار العظيم، أكّدوا من خلاله انتصارات القوات الجنوبية في الأرخبيل، والحماية التي شكلها للجنوب والإقليم من مخاطر التمدد والتوغل سواء للأذرع الإخوانية التركية والإيرانية.
نجاحات سقطرى العسكرية والأمنية جعلتها نموذج جنوبيا يحتذى به سواء فيما يخص تحرير الأرض من الع الإرهابية واستئصال خطر التطرف والإرهاب، ومن ثم بدء مسيرة تنموية شاملة انعكست على الوضع المعيشي للمواطنين