*سياسيون يطالبون بسرعة تحرير المهرة من الاحتلال اليمني
*الاحتلال اليمني يُمارس كل صور الاستبداد والظلم والعنجهية والاقصاء والتهميش والعنصرية ضد أبناء المهرة
*المهرة جنوبية ومع مشروع استعادة دولة الجنوب رغم المؤامرات
*يولي الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس الزُبيدي المهرة اهتمامًا خاصًا كونها عمق استراتيجي لدولة الجنوب الفيدرالية
أكد سياسيون من أبناء المهرة، ومن مختلف محافظات الجنوب على أن كافة أبناء المهرة يطالبون بسرعة تحرير محافظتهم من الاحتلال اليمني الجاثم على صدورهم منذ حرب صيف 1994م، منوهين بأن قوات الاحتلال اليمني كانت، وما زالت تمارس كل صور الاستبداد والظلم والعنجهية والاقصاء والتهميش والعنصرية ضد أبناء المهرة.
ونددوا ضد الاعتداء الغاشم الذي قامت به قوات الأمن الشمالية المرابطة في ميناء نشطون ضد أبناء المهرة بمنطقة نشطون الأحد المنصرم، واعتدائها السافر على أحد الشيوخ والصحفيين، بهدف إسكات صوت المهريين الرافض لممارسات قوات الاحتلال اليمني، وتواجدها.
وطالبوا بسرعة تحرير المهرة، وإخراج القوات الشمالية المحتلة المتواجدة في كل مديرياتها، وإحلال قوات مهرية جنوبية من أبناء المهرة، بحسب ما جاء في بنود اتفاق الرياض.
وأكدوا على أن محافظة المهرة جنوبية، ومع مشروع استعادة دولة الجنوب مهما كانت المؤامرات.
وأشاروا إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي يولي المهرة اهتمامًا خاصًا كونها عمق استراتيجي لدولة الجنوب الفيدرالية القادمة.
وعصر اليوم الأربعاء، اطلق الناشطون والسياسيون الجنوبيون هاشتاج #تحرير_المهره_مطلب_شعبي على مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها (تويتر).
وقالوا أن: “المهرة ستكون شوكة ضد كل من يحاول حرف مسارها عن مشروعها الوطني الجنوبي”، منوهين بأن: “أبناء المهرة أكدوا في أكثر من مناسبة على أن الثوابت الوطنية الجنوبية خط أحمر، ولن يُسمحوا لأي أحد بالإقتراب منها”.
واعلنوا تضامنهم الكامل مع أبناء وأهالي نشطون، وإدانة الاعتداء الهمجي الجبان ضد الأهالي المسالمين من قبل قوات الاحتلال اليمني الشمالية الجاثمة على ميناء نشطون ومنافذ المهرة منذ حرب صيف عام 1994م.
وأشاروا إلى أن: “الاستنفار الأمني غير المسبوق لقوات الاحتلال اليمني مطلع الأسبوع الجاري ضد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أهالي نشطون لا مبرر له إلا أن تلك القوات الغاشمة تحاول اخضاع أبناء المهرة”.
وأضافوا: “تأكيد الرئيس الزُبيدي، خلال لقائه بقيادة انتقالي المهرة، على أهمية بذل أقصى الجهود لتعزيز حضور المجلس بالمهرة، والتقرب أكثر من أحوال المواطنين وتلمّس همومهم والوقوف على احتياجاتهم، وتنسيق العمل مع السلطة المحلية بما يعود بالنفع على المواطن والمحافظة بشكل عام، يبرهن على أن الانتقالي لن يفرط بشبر واحد من المهرة”.
وتابعوا: “كل أبناء شعب الجنوب يقفون بقوة إلى جانب أبناء المهرة ضد ما يعانوه من ظلم وتعسف جراء ممارسات قوات الاحتلال اليمني”.
وحذروا من انه لا يمكن السكوت عما يحدث لأبناء المهرة من قبل قوات الاحتلال اليمني، فاليوم الجنوب أصبح يمتلك قوة عسكرية قادرة على ردع أي اعتداء يستهدف أي جنوبي.
ودعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #تحرير_المهره_مطلب_شعبي