في إعلان مثير للجدل، كشف الباحث الآثاري اليمني المعروف، عبدالله محسن، عن اكتشافه لأربعة تحف أثرية يمنية نادرة، تم عرضها للبيع في مزاد عالمي يقام في مدينة تل أبيب.
وتعتبر هذه التحف الأثرية من بين أهم القطع التاريخية التي تعود للحضارات القديمة في اليمن، وتشمل أعمال فنية ومقتنيات ذات قيمة تاريخية وثقافية هائلة.
وعلى الرغم من القيمة الكبيرة لهذه التحف الثقافية، فإن إعلان عبدالله محسن عن عرضها للبيع في مزاد عالمي قد أثار جدلاً واسعًا، وقد أعرب العديد من النشطاء والمثقفين عن قلقهم إزاء بيع هذه التحف وخروجها خارج اليمن، حيث يعتبر الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي للبلاد أمرًا بالغ الأهمية.
وتعكس هذه الواقعة التحديات التي تواجهها الدولة اليمنية فيما يتعلق بحماية والحفاظ على ثرواتها الثقافية في ظل الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي تعيشها.
وقد أثارت هذه الواقعة الجدل حول ضرورة تعزيز الجهود الدولية لحماية التراث الثقافي للدول المتأثرة بالنزاعات والأزمات، وتنظيم مزادات عالمية تضمن عدم تجارة التحف الثقافية بطرق غير قانونية أو تهديد التراث الثقافي للشعوب.
وفي الوقت الحالي، لم يتم الكشف عن هوية المشترين المحتملين لهذه التحف الأثرية اليمنية