أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، أن لغة التصعيد في اليمن لا تتوافق مع الجهود الدولية والأممية الهادفة لتحقيق السلام في البلاد.
وقال ليندركينج في تصريحات لقناة الجزيرة الفضائية، إن “لغة التصعيد في اليمن لا تتوافق مع مقتضيات الوضع الحالي خاصة مع وجود جهود للتوصل إلى سلام”.
وأضاف بأن هناك محادثات واتصالات عبر قنوات مختلفة وندعمها لوقف دائم للحرب باليمن، مشيرا إلى وجود قضايا صعبة تحتاج أن تبحث بين اليمنيين أنفسهم.
وشدد على أهمية البناء على الزخم الذي تحقق في اليمن منذ هدنة العام الماضي، لافتا إلى أن حل قضية الناقلة “صافر” سيتيح حل قضايا أخرى عالقة في اليمن.
وقال ليندركينغ: “نود رؤية حل سريع لقضية رواتب اليمنيين للمرور لاحقا إلى قضايا أخرى مثل الحوكمة في اليمن”، مؤكدا أنه ليس صحيحا أن الولايات المتحدة تريد تحقيق مصالح عسكرية من خلال جهودها للتوصل إلى حل في البلاد”.