*لقاءات الرئيس بأكثر من (22) زعيم ووزير من كافة أنحاء العالم كانت ثمرة نضال طويل
* تحركات السيد الرئيس عيدروس الدبلوماسية بنيويورك مفتاح للولوج نحو الأمم المتحدة وحجز مقعد دولة الجنوب بين دول العالم
*اطلاع السيد الرئيس عيدروس على نضال عدد من دول حصلت شعوبها على حق تقرير المصير ونيل استقلالها خطوة مهمة
نيويورك الأمريكية – العاصمة الجنوبية عدن / خاص:
أكد سياسيون جنوبيون على أن الجنوب بقيادة السيد الرئيس عيدروس بن قاسم يمضون بثبات نحو استعادة دولتهم التي سُلبت من بعد وحدة 1990م، مشيرين إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة للسيد الرئيس عيدروس في مدينة نيويورك الأمريكية تُعد المفتاح الرئيس نحو الولوج إلى أروقة الأمم المتحدة، وحجز مقعد دولة الجنوب بين دول العالم.
وأشادوا بالدبلوماسية التي سار عليها السيد الرئيس عيدروس بن قاسم خلال تواجده في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في أعمال الدورة الـ(78) للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالوا: “استراتيجية ودبلوماسية الرئيس الزُبيدي تمخض عنها عقد أكثر من (22) لقاءً هامًا ورسميًا مع زعماء الدول من كافة أنحاء العالم”.
وعصر اليوم الأحد، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #دبلوماسيه_الرييس_عيدروس_بامريكا على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، واشهرها منصة (X)، المعروف سابقًا بـ (تويتر).
وأضافوا: “مشاركة السيد الرئيس الزُبيدي في أعمال الدورة الـ (78) للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزيارته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعتبر الأولى في التاريخ للرئيس الزُبيدي خاصة، والأولى لقائد جنوبي عامة منذ ما بعد حرب صيف 1994م، وكانت لها ثمار كبيرة، ومهمة لقضية شعب الجنوب”.
وتابعوا: “الرسائل التي بعثها الرئيس الزُبيدي من نيويورك الأمريكية، خلال اللقاءات الرفيعة المستوى مع قادة العالم والوزراء ووكالات الأمم المتحدة وصانعيّ القرار، تعتبر رسائل واضحة المعنى، والهدف، على المستوى السياسي، والدبلوماسي، وضع خلالها الرئيس عيدروس خطوط رئيسية عديدة كان على رأسها بأن قضية شعب الجنوب هي أساس أي حلول، ولا حلول ولا سلام دون إعطاء شعب الجنوب حقه الكامل في استعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م، وعاصمتها عدن”.
وأكدوا على أن: “لقاء الرئيس عيدروس بن قاسم مع أبناء الجالية الجنوبية أمريكا، ومدى التفاعل الكبير من قبل أبناء الجنوب في جالية أمريكا، والحب الذي عبروا به للرئيس الزُبيدي”.
وأشاروا إلى: “أهمية اطلاع السيد الرئيس عيدروس الزُبيدي، خلال لقاءاته في أمريكا، على نضال عدد من الدول التي حصلت شعوبها على حق تقرير المصير ونيل استقلالها، إلى جانب إيصال قضية شعب الجنوب الى تلك الدول، وكسب تأييدها، والتأكيد على أن تلك الخطوة كانت خطوة في المسار الصحيح”.
كما دعا السياسيون الجنوبيون، في الختام، جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة التفاعل بقوة مع هاشتاج #دبلوماسيه_الرييس_عيدروس_بامريكا ، وإيصال رسائل أبناء الجنوب العادلة في استعادة دولتهم إلى العالم أجمع.